(لتصحيح موعد الانتخابات العامة إلى الأحد بالفقرة الأولى)
من جون ديفيسون وأحمد رشيد
بغداد (رويترز) - أدلى جنود وسجناء ونازحون بأصواتهم يوم الجمعة في تصويت خاص مبكر في العراق مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات عامة يوم الأحد ستعكس نسبة المشاركة فيها مدى الثقة الباقية لدى الناخبين في نظام ديمقراطي ما زال وليدا.
ويقول الكثير من العراقيين إنهم لن يشاركوا في الانتخابات بعدما شاهدوا أحزابا لا يثقون بها تكتسح الانتخابات المتعاقبة ولا تفعل شيئا يذكر لتحسين حياتهم.
ومن المتوقع أن تظل جماعات من الأغلبية الشيعية مسيطرة على مقاليد الأمور، مثلما كان الوضع منذ الإطاحة بحكومة صدام حسين التي كان يقودها السنة في 2003 بعد الغزو الأمريكي للبلاد.
وأصبح العراق أكثر أمنا الآن عما كان عليه منذ أعوام، كما بات العنف الطائفي أقل وضوحا منذ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة تحالف عسكري دولي وإيران.
لكن الفساد وسوء الإدارة المتفشيين تركا الكثير من سكان البلد البالغ عددهم نحو 40 مليونا بلا عمل، فضلا عن نقص الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء.
وتجرى الانتخابات المبكرة يوم الجمعة بين عدد يتجاوز المليون نسمة ما زالوا نازحين بعد المعركة مع الدولة الإسلامية.
وقال البعض إنه لا يمكنه التصويت أو إنه لا يرغب في المشاركة.