واشنطن (رويترز) – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الأربعاء إن بلاده “قلقة” إزاء نشر محتمل لقوات مجموعة فاجنر المدعومة من روسيا في مالي، مضيفا أن عمليات مجموعة المتعاقدين العسكريين الخاصة ستؤدي لزعزعة استقرار المنطقة.
وذكر بيان للوزارة أن مجموعة فاجنر ستتقاضى عشرة ملايين دولار شهريا مقابل النشر المحتمل وهي أموال يمكن أن تُستخدم لدعم القوات المسلحة والخدمات العامة في مالي.
وقال برايس في البيان “قوات فاجنر، المعروفة بأنشطتها التي تزعزع الاستقرار وبانتهاكات حقوق الإنسان، لن تجلب الاستقرار إلى مالي وإنما ستزيد زعزعة استقرار البلد”.
ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجموعة فاجنر لا تمثل الدولة الروسية ولا تتلقى منها أموالا. وقال أيضا إن المتعاقدين العسكريين بالقطاع الخاص لهم الحق في العمل والسعي وراء مصالحهم في أي مكان في العالم ما داموا لا ينتهكون القانون الروسي.
وفرض الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عقوبات على المجموعة وكذلك على ثمانية أفراد مرتبطين بها وثلاث شركات طاقة في سوريا، متهما المجموعة بتنفيذ عمليات سرية نيابة عن الكرملين.
وقال برايس إن الولايات المتحدة فرضت أيضا عقوبات على المجموعة بسبب أفعال ارتكبتها في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث “نفذت عناصر من فاجنر عمليات قتل خارج نطاق القضاء” بحق منتمين لأحد المجتمعات التي يغلب عليها المسلمون.