باماكو (رويترز) - نفت حكومة مالي وجود مرتزقة روس في أراضيها بعد أن اتهمت 15 دولة غربية روسيا بتقديم دعم مادي لنشر متعاقدين عسكريين من شركة خاصة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وأدانت فرنسا وكندا و13 دولة أوروبية موسكو يوم الخميس لأنها تسهل ما يُزعم أنه نشر لمتعاقدين عسكريين من مجموعة فاجنر، المدعومة من روسيا، في مالي حيث تقاتل الحكومة تمردا إسلاميا.
ونفى المتحدث باسم الحكومة عبدا لله مايجا في بيان صدر في وقت متأخر يوم الجمعة نشر "عناصر شركة أمنية خاصة" في مالي. وقال يوجد "مدربون روس" في إطار اتفاق ثنائي بين مالي وروسيا.
وقال مايجا "تنفي (مالي) رسميا هذه المزاعم التي لا أساس لها وتطالب بدليل من مصادر مستقلة... هناك مدربون روس في مالي في إطار تعزيز القدرات الميدانية للدفاع الوطني وقوات الأمن".
ولم يتضح إلى الآن من هم المدربون الروس وما دورهم بالتحديد.