ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس يعتزم البقاء في الإمارات بعد إسقاط تحقيقي فساد بحقه

العاهل الإسباني السابق خوان كارلوس.
العاهل الإسباني السابق خوان كارلوس. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جاء قرار إسقاط التحقيقين، عقب إجراء مماثل من جانب الادعاء السويسري، بعدما فشل المحققون في العثور على أدلة كافية على نشاط إجرامي.

اعلان

قال القصر الملكي في مدريد الإثنين إن عاهل إسبانيا السابق خوان كارلوس سيبقى في الإمارات حاليا، لكن سيزور بلاده بشكل متكرر، وذلك بعد أسبوع من إسقاط الادعاء الإسباني تحقيقين في مزاعم فساد في معاملاته التجارية.

كان خوان كارلوس البالغ من العمر 84 عاما، الذي غادر إسبانيا إلى الإمارات وسط فضيحة في أغسطس- آب 2020، محل تحقيقات عديدة تخص غسيل أموال، من جانب السلطات الإسبانية والسويسرية خلال العامين الماضيين.

وكان مكتب الادعاء العام الإسباني يحقق مع خوان كارلوس بشأن مزاعم تلقي مدفوعات، فيما يتعلق بعقد قطار سريع في السعودية بين مكة والمدينة لمجموعة شركات إسبانية في العام 2011. وإيداع العائلة المالكة السعودية مبلغ مئة مليون دولار في حساب في سويسرا، كان الملك السابق هو المستفيد منه.

جاء قرار إسقاط التحقيقين، عقب إجراء مماثل من جانب الادعاء السويسري، بعدما فشل المحققون في العثور على أدلة كافية على نشاط إجرامي. وأثار القرار تكهنات حول ما إذا كان الملك السابق سيفكر في العودة إلى إسبانيا.

وفي رسالة إلى ابنه الملك فيليب، حملت تاريخ الخامس من مارس- آذار ونشرها القصر الملكي مساء يوم الإثنين، قال خوان كارلوس إنه بحث هذا الخيار بعد قرار الادعاء العام، لكنه استبعد القيام بذلك على الفور، وتابع القول: "لأسباب خاصة تتعلق بي وحدي، أفضل في الوقت الحالي مواصلة العيش بشكل دائم ومستقر في أبوظبي، حيث وجدت الهدوء".

وذكر الملك السابق أنه سيعود بشكل متكرر إلى إسبانيا لزيارة الأسرة والأصدقاء، لكنه سيبقى في أماكن إقامة خاصة، وأضاف أن الحال سيبقى على ذلك إذا قرر في نهاية المطاف الإقامة مرة أخرى في إسبانيا.

viber

وأتت رسالة الملك السابق بعيد خمسة أيام من طيّ النيابة العامّة ملف التحقيقات في هذه القضايا. وقالت النيابة العامة يومها إنّ هذه التحقيقات "لا تتيح اتّخاذ إجراء جنائي بحق صاحب الجلالة خوان كارلوس دي بوربون، خصوصاً بسبب عدم كفاية الأدلة التي تدينه، وتقادم الأفعال الجرمية وبسبب الحصانة" التي كان يتمتّع بها بصفته رئيساً للدولة حتى العام 2014 حين تنازل عن العرش.

المصادر الإضافية • الوكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الجالية الروسية في إسبانيا تشكو من تداعيات إزالة بنوك روسية من نظام التحويلات المالية العالمية

إيران تعلن وضع القمر الاصطناعي العسكري "نور2" في المدار

الرئيس السابق لحكومة إقليم كاتالونيا الانفصالي بوتشيمون يواجه تحقيقاً جديداً