العازفة الأوكرانية فيرا ليتوشينكو والتي تلقّت مؤخراً كماً كبيراً من رسائل التضامن من شتى بقاع العالم، تقول: "في هذه الأيام الصعبة التي نمرّ بها، قررت أن أنشئ صندوق تبرعات لمساعدة الموسيقيين والمعلمين العاملين في خاركيف".
من داخل أحد الأقبية في خاركيف شمال شرق أوكرانيا حيث تدكّ آلةُ الحرب الروسية المباني على رؤوس ساكينها، أطلقت عازفة كمان حملة تبرّع للموسيقيين من أبناء المدينة الذين أفقدتهم الصواريخ والقذائف منازلهم وممتلكاتهم، بما فيها الآلات الموسيقية.
العازفة الأوكرانية فيرا ليتوشينكو والتي تلقّت مؤخراً كمّاً كبيراً من رسائل التضامن من شتى بقاع العالم، تقول: "في هذه الأيام الصعبة التي نمرّ بها، قررت أن أنشئ صندوق تبرعات لمساعدة الموسيقيين والمعلمين العاملين في خاركيف".
وتضيف ليتواشنكو موضحةً أن بعض الموسيقين من أبناء خاركيف فقدوا منازلهم وآلاتهم الموسيقية والكثير منهم فقد مصدر رزقه، وهم الآن يغادرون المدينة بلا مال سالكين طريق اللجوء، وبعضهم لديه أطفال صغار وآخرون ملزمون برعاية آبائهم وأمهاتهم".
وتشير عازفة الكمان من داخل القبو الذي لجأت إليه هرباً من القصف الصاروخي والمدفعي الروسي، إلى أنها لن تتمكن من أن تجمع مالاً كافياً لإعادة ترميم كل خاركيف، ولا مساعدة جميع أبناء المدينة، "لكني على الأقل أساهم بشيء ولو كان يسيراً"، على حد قولها.
فيرا ليتوشينكو ختمت حديثها بالقول: "عقدت العزم على المساهمة في مساعدة الموسيقيين من أبناء وطني إلى أن يتمكنوا من العودة وبناء معهد الموسيقى والمسارح ودور تعليم الفنون في المدينة، فضلاً عن مساعدتهم في إعادة بناء منازلهم".