معارضون روس اعتبروا أن مقاطعة شركات التكنولوجيا لروسيا بسبب الحرب بمثابة هدية لبوتين الذي ينوي منذ زمن فرض رقابة على الإنترنت.
قال المتحدث باسم الكرملين إنه يستخدم الشبكة الافتراضية الخاصة "VPN" من أجل تصفح الإنترنت، حيث تواصل روسيا فرض رقابة شديدة على وسائل إعلام ومواقع غربية عدة.
وفي مقابلة تلفزيونية تم بثها عبر تلفزيون بيلاروسي، رد بيسكوف على سؤال مقدم البرنامج عما إذا كان يستخدم خدمة الـ"VPN" حيث قال: نعم، لما لا؟ القانون لا يمنع ذلك.
يأتي هذا بعد أيام من ذكر وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أنه تم حظر نحو 20 خدمة VPN شهيرة في البلاد، وأن المسؤولين قالوا إنه سيتم حظر المزيد قريباً. كما قامت الحكومة الروسية بحظر فيسبوك وتويتر وفرض قوانين تجرم نشر معلومات تتعارض مع موقفها إزاء الأحداث الحالية والحرب ضد أوكرانيا.
تأتي هذه الخطوة بعد عدة إجراءات اُتبعت في روسيا منعت من خلالها الروس من الوصول إلى خدمات العشرات من المحطات والقنوات الإخبارية العالمية مثل يورونيوز وشبكة بي بي سي وبلومبيرغ وشبكة سي إن إن الأمريكية.
مراقبون للشأن الروسي قالوا إن الرئيس فلاديمير بوتين كان قد بدأ بالفعل فرض قيود على الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي قبل الحرب على أوكرانيا، معتبرين أن الحكومة تحاول السيطرة بقبضة من حديد على المجال الافتراضي.