منذ أمس الإثنين، بدأت الدول الأوروبية تطرد دبلوماسيين روساً على خلفية الفظائع التي تم توثيقها في بوتشا بالقرب من كييف، إذ قررت ألمانيا طرد نحو 40 دبلوماسياً وفرنسا نحو 35 وإسبانيا 25، ما دفع بالكرملين إلى التنديد بـ"ضيق البصيرة" الأوروبية، متعهداً بالردّ على تلك الإجراءات.
خطط الولايات المتحدة وأوروبا يوم الثلاثاء لفرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب جرائم قتل المدنيين في أوكرانيا، فيما حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من احتمال اكتشاف المزيد من القتلى في المناطق التي سيطر عليها الغزاة الروس.
وانسحبت القوات الروسية من بلدات في شمال العاصمة كييف الأسبوع الماضي فيما تحول هجومها إلى جنوب أوكرانيا وشرقها. واستعادت القوات الأوكرانية السيطرة على بلدات دمرتها الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أسابيع، ومنها بوتشا، حيث تناثرت جثث مدنيين في الشوارع.
ومنذ أمس الإثنين، بدأت الدول الأوروبية تطرد دبلوماسيين روساً على خلفية الفظائع، إذ قررت ألمانيا طرد نحو 40 دبلوماسياً وفرنسا نحو 35 وإسبانيا 25، ما دفع بالكرملين إلى التنديد بـ"ضيق البصيرة" الأوروبية، متعهداً بالردّ على تلك الإجراءات.
ونفت روسيا أي اتهامات تتعلق بقتل مدنيين في المناطق التي انسحب منها في كييف، وقالت إنها ستقدم "أدلة عملية" في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء تثبت عدم ضلوع قواتها في هذه الأعمال.