بريتني سبيرز تتزوج سام أصغري في حفل تخللته أحداث درامية

اعلان

تزوّجت مغنية البوب، بريتني سبيرز من صديقها سام أصغري بعد أشهر من تخلصها من الوصاية القانونية التي تحكّمت بحياتها الشخصية وأمورها المالية لمدّة 13 عاماً.

حفل الزفاف الذي أقيم في منزل سبيرز في لوس أنجلوس، جاء بعد تسعة أشهر من خطوبتها على أصغري، الإيراني الأصل، والذي يعمل كمدرّب لياقة ويصغرها بـ12 عاماً، بعد علاقة مستمرة جمعتهما منذ ما يقرب من ست سنوات، إذ كان لقاؤهما الأول في موقع تصوير الفيديو الموسيقي "سلومبر بارتي" (حفلة هجع) في العام 2016.

وكانت سبيرز (40 عاما) تزوجت مرتين من قبل؛ الأولى كانت مع صديق طفولتها جيسون ألين ألكسندرعام 2004، لكن تم إبطال هذا الزواج بعد أيام قليلة، وفي العام ذاته تزوجت من الراقص كيفن فيدرلاين وأنجبت منه طفلين. وانتهى هذا الزواج بالطلاق في عام 2007.

وأثناء زفاف سبيرز وأصغري، تمكّن زوجها السابق ألكسندر من الدخول بالتحايل إلى الحفل ومحاولة إفساده على مرأى من عشرات المدعوين، قبل أن تتدخل الشرطة وتعتقله حين كان يبث من موقع الحفل على حسابه في "إنستغرام" مباشرة ويقول: "أنا الزوج الأول لبريتني. كانت زوجتي الوحيدة، وأنا هنا لأفسد وأحطم حفل زواجها هذا".

ويجدر بالذكر أن مجلة "تي إم زد" الأمريكية، كانت ذكرت أن والد ووالدة النجمة إضافة إلى شقيقتها لن يكونوا في الحفل، بل فقط تمت دعوة شقيقها براين سبيرز ليكون بجانبها أثناء زفافها.

ويجدر بالذكر أن محكمة في لوس أنجلوس قررت في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي سحب الوصاية المفروضة على بريتني سبيرز من والدها جايمي، نزولا عند رغبة المغنية التي وصفت ذلك الإجراء بأنه "انتهاك" لحقوقها، وقضت المحكمة بأن يسلم الأخير إدارة شؤون ابنته المالية إلى خبير محاسبة في أسرع وقت ممكن، مؤكدة على أن هذا القرار غير قابل للطعن.

ويشار إلى أن وصاية الأب كانت بدأت عام 2008 بعد اضطرابات ذهنية أظهرتها النجمة الأمريكية، من أصل بريطاني، ووفقاً لقرار المحكمة المذكور فإن جايمي سبيرز لن يتمكن حتى إشعار آخر من التدخل في إدارة الحياة الخاصة لابنته أو شؤونها المالية التي ستُسند إلى أخصائيين، علماً بأن ثروتها تقدر بنحو 60 مليون دولار أمريكي.