جونسون يزور كييف في عيد استقلال أوكرانيا وبايدن يعلن عن مساعدات عسكرية هي الأضخم للجيش الأوكراني
يحتفل الأوكرانيون بمرور 31 عاماً على انفصالهم عن الاتحاد السوفياتي الذي كانت روسيا تقوده وتقود المعسكر الشرقي معه، فيما سيكون بالتأكيد يوم تحد لحرب الكرملين المستمرة منذ ستة أشهر لإخضاع أوكرانيا مرة أخرى.
ويتزامن يوم الاستقلال الأوكراني مع بداية الشهر السابع على الغزو الروسي في 24 فبراير-شباط، وسيتسم باحتفالات محدودة النطاق تحت تهديد الهجوم من البر والجو والبحر.
وحظرت السلطات الأوكرانية التجمعات العامة في العاصمة كييف، كما فرضت حظر تجول في مدينة خاركيف الواقعة على خط المواجهة بشرق البلاد، والتي تعرضت للقصف على مدى أشهر.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء من احتمال "استفزازات روسية بغيضة". وقال زيلينسكي في خطاب "نحارب أخطر تهديد لدولتنا وأيضا في وقت حققنا فيه أكبر مستوى من الوحدة الوطنية".
أما الجيش الأوكراني فحث الناس على أخذ تحذيرات الغارات الجوية على محمل الجد. وقالت هيئة الأركان العامة في بيان في وقت مبكر يوم الأربعاء "يواصل المحتلون الروس شن هجمات جوية وصاروخية على أهداف مدنية في أراضي أوكرانيا. لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية".