اعتقال سائح أمريكي بتهمة تخريب كنيسة "حبس المسيح" في القدس

البطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا يترأس قداسا في كنيسة القيامة حيث يعتقد العديد من المسيحيين أن يسوع قد صلب ودفن وقام من بين الأموات، الثلاثاء 10 يناير 2023
البطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا يترأس قداسا في كنيسة القيامة حيث يعتقد العديد من المسيحيين أن يسوع قد صلب ودفن وقام من بين الأموات، الثلاثاء 10 يناير 2023 Copyright Mahmoud Illean/AP
Copyright Mahmoud Illean/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تأتي الاضطرابات في الأسابيع الأولى من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الجديدة، التي استخدم بعض أعضائها القوميين المتطرفين الخطاب التحريضي المناهض للفلسطينيين.

اعلان

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، سائحا أمريكيا لاشتباهه في هدم تمثال المسيح عيسى في كنيسة حبس المسيح في البلدة القديمة بالقدس.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي التمثال ملقى بشكل أفقي على الأرض بعد أن تم إنزاله من منصة في الكنيسة الواقعة على طريق الآلام، وهو الطريق الذي يُعتقد أن السيد المسيح عيسى عليه السلام سلكها، من باب الأسباط إلى كنيسة القيامة عندما قام اليهود بتعذيبه وصلبه، وفق الديانة المسيحية.

وقالت الشرطة إنها قامت باعتقال المشتبه به بمساعدة أحد حراس الكنيسة. وأظهر تسجيل مصور على منصات التواصل الاجتماعي رجلاً يجلس فوق المخرب المزعوم الذي سمع يقول: "لا يمكن أن يكون لديك أصنام في القدس، هذه هي المدينة المقدسة".

من جهة أخرى، أشارت الشرطة إلى أن الصحة العقلية للرجل تخضع للتقييم، معتبرة أن الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الدينية "خطيرة"، في حين رفضت السفارة الأمريكية التعليق حتى الآن.

ولم يتسنّ على الفور الوصول إلى مسؤولي الكنيسة للتعليق، إلا أن الأب نيكوديموس شنابل من دير دورميتيون خارج المدينة القديمة ربط الحادث بتوجهات الحكومة الجديدة.

وعلق شنابل في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أهلا بكم في إسرائيل الجديدة التي تكره المسيحيين، بتشجيع ودعم من الحكومة الحالية!".

ويتزامن هذا الحادث مع تصاعد التوترات في القدس ومناطق أخرى بعد أسبوع دموي. وتسببت غارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية في مقتل عشرة فلسطينيين معظمهم من النشطاء، وامرأة تبلغ من العمر 61 عاما. كما أسفر هجوم إطلاق نار في القدس الشرقية خارج كنيس يهودي عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم شاب يبلغ من العمر 14 عامًا.

تأتي الاضطرابات في الأسابيع الأولى من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الجديدة، التي استخدم بعض أعضائها القوميين المتطرفين الخطاب التحريضي المناهض للفلسطينيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اتفاق إسرائيلي-سوداني على العمل من أجل إبرام "معاهدة سلام"

المرصد: مقتل ثمانية عسكريين سوريين بقصف من هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب

شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة