Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

في خطاب حالة الاتحاد.. بايدن يتعهد بالعمل مع الجمهوريين ويشيد بالاقتصاد

US-BIDEN-SPEECH-SS5:في خطاب حالة الاتحاد.. بايدن يتعهد بالعمل مع الجمهوريين ويشيد بالاقتصاد
US-BIDEN-SPEECH-SS5:في خطاب حالة الاتحاد.. بايدن يتعهد بالعمل مع الجمهوريين ويشيد بالاقتصاد Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جيف ميسون وتريفور هونيكوت ونانديتا

واشنطن (رويترز) - وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية في بلاده بأنها "لا تُقهر" وتعهد بالعمل مع الحزب الجمهوري المعارض في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه ليل الثلاثاء.

وفي أول خطاب له أمام جلسة مشتركة للكونجرس منذ أن سيطر الجمهوريون على مجلس النواب في يناير كانون الثاني، أشار بايدن إلى التقدم المحرز في الاقتصاد عقب جائحة كورونا وشدد على أن الكونجرس المنقسم بشدة يمكن أن يتغلب على خلافاته.

وقال الديمقراطي بايدن "كثيرا ما قيل لنا إن الديمقراطيين والجمهوريين لا يستطيعون العمل معا. ولكن على مدى العامين الماضيين، أثبتنا خطأ المتشككين والمعارضين".

وأضاف "أقول لأصدقائي الجمهوريين أنه إذا كنا قد تمكنا من العمل معا في دور الانعقاد السابق للكونجرس، فلا يوجد سبب يمنعنا من العمل معا والتوصل إلى إجماع على أشياء مهمة في دور الانعقاد الحالي أيضا".

غير أن بعض الجمهوريين أطلقوا صيحات الاستهجان في بعض الأحيان خلال خطابه الذي استمر قرابة 73 دقيقة.

وجلس رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، خلف بايدن لأول مرة.

وقال بايدن "السيد رئيس مجلس النواب، لا أريد أن أشوه سمعتك، لكنني أتطلع إلى العمل معك"، ليطلق بكلماته تلك ضحكات المشرعين.

* سقف الدين

وواجه بايدن مشرعين جمهوريين متحمسين لوضع بصمتهم المحافظة على السياسة الأمريكية بعد أربع سنوات من سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب.

ومن الاختبارات المهمة لهذا التحدي بين الحزبين، ضغط البيت الأبيض لرفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار والذي يجب رفعه في الأشهر المقبلة لتجنب التخلف عن السداد.

وقال البيت الأبيض إن بايدن لن يتفاوض بشأن هذه الضرورة، إذ يريد الجمهوريون خفض الإنفاق مقابل دعمهم.

وفي سعيه لإظهار التفاؤل قبل الحملة الرئاسية لعام 2024، قال بايدن إن الاقتصاد يستفيد من 12 مليون وظيفة جديدة. وأشاد بمرونة الاقتصاد وقوته، إذ انخفضت البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ 54 عاما في يناير كانون الثاني، مضيفا أن كوفيد-19 لم يعد يسيطر على حياة الأمريكيين.

وهاجم الشركات لتربحها من الجائحة. ووجه بايدن سهام نقده بشكل خاص لأرباح شركات النفط. وقال "أعتقد أنه أمر شائن"، مضيفا أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى النفط لعقد آخر على الأقل.

وطرح قائمة من المقترحات الاقتصادية، والتي من غير المرجح أن يقر الكونجرس العديد منها، مثل فرض حد أدنى من الضرائب على أصحاب المليارات ومضاعفة الضريبة على إعادة شراء أسهم الشركات أربع مرات.

وأكد بايدن على أن الديمقراطية الأمريكية لا تزال على حالها على الرغم من مواجهة أكبر تهديد لها منذ الحرب الأهلية.

وأضاف "اليوم، وعلى الرغم من التحديات، تظل ديمقراطيتنا عصية على القهر والانكسار".

* السياسة الخارجية

وعلى صعيد السياسة الخارجية، قال بايدن إنه سيتعاون مع الصين لكنه تعهد "بحماية بلدنا"، في إشارة إلى منطاد تجسس صيني حلق عبر الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وأضاف "أنا ملتزم بالعمل مع الصين حيث يمكننا تعزيز المصالح الأمريكية وإفادة العالم... لكن مثلما أوضحنا الأسبوع الماضي، إذا هددت الصين سيادتنا فسنعمل على حماية بلدنا. وقد فعلنا ذلك".

ونفت بكين أن يكون المنطاد وسيلة تجسس.

وألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة إلى بكين وسط هذه الضجة.

وبعد سبعة أسابيع من إلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابا في الكونجرس، ندد بايدن بغزو روسيا لأوكرانيا وتفاخر بدعم الولايات المتحدة للحكومة في كييف.

ووافق الكونجرس على تقديم أكثر من 100 مليار دولار من المساعدات والدعم العسكري لأوكرانيا والدول الشريكة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير شباط 2022.

وقال بايدن "قمنا معا بما تفعله أمريكا دائما. لقد قدنا، وحدنا حلف شمال الأطلسي وبنينا تحالفا عالميا".

وتساءل عدد قليل من الجمهوريين، بقيادة أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، عما إذا كان ينبغي على واشنطن الاستمرار في إرسال الكثير من الأموال إلى الحكومة في كييف.

لكن معظم أعضاء الحزب- بمن فيهم قادته وكبار أعضاء لجان الأمن القومي في الكونجرس- يتوقعون استمرار تقديم الأموال.

وقوبلت تعليقات بايدن عن أوكرانيا بتصفيق حاد وهتافات من كل من الجمهوريين والديمقراطيين.

* شعبية متراجعة

ومنذ تنصيبه في عام 2021، بعد وقت قصير من هجوم السادس من يناير كانون الثاني على مبنى الكابيتول، قال بايدن إنه يريد توحيد البلاد. وتمسك بهذه القضية، مسلطا الضوء على مشروع قانون ضخم للبنية التحتية عارضه العديد من المشرعين الجمهوريين.

وقال بايدن "أتقدم بخالص الشكر لأصدقائي الجمهوريين الذين صوتوا لصالح القانون".

وأضاف "ولأصدقائي الجمهوريين الذين صوتوا ضده ولكنهم ما زالوا يطلبون تمويل مشاريع في مناطقهم، (أقول) لا تقلقوا. فقد وعدت بأن أكون رئيسا لكل الأمريكيين. سنمول مشاريعكم".

وعلى الرغم من جهوده، لا يزال بايدن لا يحظى بالشعبية.

وارتفعت نسبة التأييد له نقطة مئوية واحدة إلى 41 بالمئة في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس. وهذا قريب من أدنى مستوى خلال رئاسته، عندما قال 65 في المئة من الأمريكيين إنهم يعتقدون بأن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ مقارنة مع 58 بالمئة في العام السابق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"موت القيم الأوروبية".. موظفو مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتظاهرون دعماً لغزة ويحتجون على ضعف التكتل

بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرقلة مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل

شاهد: ترميم مقاتلة "بوليكاربوف آي-16" السوفياتية الشهيرة لتشارك في سرب يوم النصر