الكرملين: روسيا لا تشكل أي تهديد لفنلندا والسويد وتأسف لطموحهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي

وزير خارجية فنلندا ووزيرة الخارجية السويدية والأمين العام لحلف الناتو في مقر الناتو في بروكسل، الثلاثاء 5 يوليو 2022
وزير خارجية فنلندا ووزيرة الخارجية السويدية والأمين العام لحلف الناتو في مقر الناتو في بروكسل، الثلاثاء 5 يوليو 2022 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس لصحافيين "ندّدنا مرارًا بهذا التوجه حيال انضمام فنلندا والسويد، قلنا مرارًا إن روسيا لا تشكّل بأي حال تهديدًا لهذين البلدين" ولفت إلى أن "لا خلاف" بين هذين البلدين وروسيا.

اعلان

أكّدت روسيا الخميس أنها لا تشكّل "تهديدًا" لفنلندا والسويد اللتين تعرقل أنقرة انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو الأربعاء إن تركيا توصلت إلى قرار بشأن التصديق على طلب هلسنكي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة.

وقال الناطق بِاسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس لصحافيين "ندّدنا مرارًا بهذا التوجه حيال انضمام فنلندا والسويد، قلنا مرارًا إن روسيا لا تشكّل بأي حال تهديدًا لهذين البلدين".

ولفت إلى أن "لا خلاف" بين هذين البلدين وروسيا.

وأضاف بيسكوف "لم يهددونا أبدًا، لذلك لا نشكّل تهديدًا لهم، ولا يسعنا إلا أن نأسف" لطموحهم بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتقدّمت كلّ من السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية، إذ وجدتا في الحرب تهديدًا روسيًا كبيرًا للأمن الأوروبي. وطوتا بذلك صفحة عدم الانحياز العسكري المعتمد فيهما منذ تسعينات القرن الماضي والموروث عن حياد استمر لعقود.

ولا تزال تركيا التي تعتبر موافقتها ضرورية بصفتها دولة عضو في الحلف، ترفض المصادقة على انضمام الدولتَين.

viber

ومن شأن أي توسيع للناتو أن يثير حفيظة موسكو التي قاومت تاريخيًا أي توسّع للحلف باتّجاه الشرق ودانت بشدة أي مؤشرات إلى احتمال انضمام أوكرانيا إليه.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقاتلتان أميركيتان في السويد لأول مرّة من أجل تدريبات عسكرية

شاهد: العلم الفنلندي يُرفع في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل

"لحوم للمدافع".. روسيا تضحّي بمرتزقة فاغنر بعد أن فقد زعيمها ثقة بوتين