Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السودان: قوات الدعم السريع تشن هجومًا على مدينة بارا بشمال كردفان

المواجهات مستمرة في السودان
المواجهات مستمرة في السودان Copyright AP/Copyright 2023 The AP.
Copyright AP/Copyright 2023 The AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أفاد شهود عيان أن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة بارا في ولاية شمال كردفان الجمعة حيث ارتكبت أعمال "سلب ونهب" للبنوك والمنشآت الحكومية.

اعلان

وأشار سكان من بارا التي تبعد 50 كيلومترًا شمال شرق مدينة الأُبيض عاصمة الولاية، لوكالة فرانس برس، إلى أن "قوات الدعم السريع تهاجم مدينة بارا وتهاجم البنوك والمنشآت الحكومية".

وقال عبد المحسن إبراهيم أحد سكان المدينة: "نحن في رعب من إطلاق نار وأعمال سلب ونهب وليس هناك جيش أو شرطة".

وتابع بصوت ينم عن شعوره بالإحباط: "حتى لو حاول الجيش الوصول من (مدينة) الأُبيض سيكون الأمر صعبًا، لأن قوات الدعم باتت تسيطر على طريق بارا-الأُبيض".

وكانت منظمات حقوقية وإنسانية وثّقت، حسب شهادات من سكان سواء في بارا أو في إقليم دارفور، جرائم قالت إن عناصر الدعم السريع ارتكبوها مثل السرقة والنهب والعنف الجنسي.

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/ أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأدّى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، وخصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً.

وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم ومناطق قريبة منها، بالإضافة إلى إقليم دارفور حيث حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" والنزاع فيه يتّخذ أكثر فأكثر أبعاداً عرقية.

وترجع الأهمية الاستراتيجية لمدينة الأُبيض إلى تواجد العديد من مستودعات تخزين المواد الغذائية والمساعدات الطبية لمنظمات الاغاثة لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن مطار المدينة الذي يكتسي أهمية لوجستية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معاناة اللاجئيين السودانيين تتفاقم في تشاد بسبب نقص الأدوية والرعاية الطبية

آخر جندي شارك في إنزال النورماندي.. ماكرون يحضر حفل تكريم الراحل ليون غوتييه

ستة قتلى في انفجار داخل مصنع للمتفجرات في روسيا