Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خاص يورونيوز| حين تتحول مدارس الأونروا من مكان للتعليم إلى ملاذ ومأوى للنازحين في غزة

مدرسة تابعة للأونروا في غزة
مدرسة تابعة للأونروا في غزة Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى 83 مدرسة ومأوى تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، وبات على المعلمين والتلاميذ التعايش مع وضع استثنائي، قلب موازين حياتهم، في ظل معاناة يومية ونقص في الماء والمواد الغذائية واكتظاظ يفوق قدرة المدارس الاستيعابية.

اعلان

المعلمة أم أسامة طبش، واظبت على تقديم الدروس في مواعيدها، رغم تحوّل المدرسة التي كانت تقصدها كل صباح للعمل إلى ملجأ تلوذ به مع بقية أهالي غزة الهاربين من القصف.

تحدثت ليورونيوزقائلة: "أشعر أنني في كابوس، كيف اضطررت للعيش في مدرسة كنت أحب أن آتي إليها كل صباح لتعليم طلابي؟ كيف أصبحت أمضي كل وقتي هنا؟".

أم أسامة التي فقدت العديد من طلابها بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع، تقول إنها تعيش في المدرسة منذ 31 يوماً، رفقة أهلها وأصدقائها والأطفال الذين كانت تدرّسهم، رغم صعوبة الحياة اليومية نتيجة التكدّس والازدحام الشديد.

ويقول أحد الطلاًب: "كان روتيني اليومي هو الحضور إلى هنا للقراءة والتعلم. اليوم أتيت للمدرسة لحماية نفسي. لا يوجد كهرباء أو ماء. الحياة صعبة للغاية".

تقيم النساء والأطفال داخل الفصول الدراسية، بينما يتوزع الرجال في كل الأماكن المتاحة الأخرى، مثل ساحة المدرسة والمساحات الخلفية للفصول، ومعظمهم ينصبون الخيام أو يضعون الأكياس والقماش فوقهم ليقيهم حرّ الشمس في النهار وبرد الليالي ويحميهم أيضا من هطول الأمطار.

موظفو الأونرواـوهم في الغالب من المدرسين، يشرفون على تنظيم الإقامة بالمدرسة وتوزيع المعونات التي تصل، ومنها المياه الصالحة للشرب التي يوجد فيها نقص شديد، إذ تقوم المؤسسات الخيرية والوكالة بتعبئة بعض البراميل المخصصة للشرب، لكنها سرعان ما تنفد بسبب كثرة أعداد النازحين.

وقالت الأونروا إن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 187 ألف فلسطيني قد نزحوا داخل قطاع غزة، منهم 137 ألفاً يقيمون في 83 من مدارسها التي تحولت إلى ملاجئ.

واستهدفت القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب على القطاع مدارس تأوي نازحين، منها مدرسة أسامة بن زيد ومدرسة الفاخورة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن أكثر من 600 شخص قُتلوا في مدارس الأونروا في قطاع غزة، والتي من المفترض أن تكون آمنة.

وأوضح أن للقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، بما في ذلك استخدام الأسلحة المتفجرة شديدة التأثير في المناطق المكتظة بالسكان وتسوية عشرات آلاف المباني بالأرض، تأثيراً مدمراً على الوضع الإنساني وحقوق الإنسان. 

كما أعلن مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبو سلمية عن انتشال جثث حوالي 50 قتيلاً من داخل مدرسة البراق بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي، استهدفها صباح اليوم الجمعة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تغريبة القرن ال 21.. شاهد رحلة النزوح القاسية عبر الممر الوحيد من شمال غزة إلى جنوب القطاع

شاهد: لليوم الثاني على التوالي.. مداهمة أخطر سجن في الإكوادور

شاهد: "لا للتسويات والتنازلات".. الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد واشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية