يظهر الفيديو فلسطينيون يحملون عربات وحقائب وأكياس بزجاجات مياه سقطت من شاحنة مساعدات بالقرب من معبر رفح الحدودي الإثنين.
ويعاني سكان قطاع غزة من شح المياه منذ عقود حيث بلغت حصة الفرد 26لترا من المياه في اليوم الواحد عام 2022 وفقا لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.
بعد الحرب الإسرائيلية على غزة بلغت حصة الفرد أقل من 3 لترات مقارنة بالعام الماضي. وأغلقت إسرائيل أنابيب المياه التي تمد القطاع وتدخل كمية قليلة من المياه عبر معبر رفح ولكنها غير كافية.
يقول سعيد أبو عيادة:"الوكالة (الأونروا)هي المسؤولة، كل ما ترونه يحدث هنا لأن المياه لا يتم توزيعها بشكل عادل. في المدرسة يحصل البعض على المياه فقط لماذا؟ هذا ليس عدلا، يجب على الأمم المتحدة أن تنظر إلينا، نحن نموت ألف مرة في اليوم، هذا ليس عدلا".
وتعطلت شبكات مياه الصرف الصحي ومنشآت تحلية مياه البحر في بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، بسبب النقص في الوقود والكهرباء، ويعتبر حوالى 96% من موارد المياه في غزة "غير صالحة للاستهلاك البشري" وفقا للأمم المتحدة.