جال الفلسطينيون في المناطق المدمرة، حيث عادوا لرؤية حطام منازلهم التي دمرها القصف الإسرائيلي.
استغل سكان قطاع غزة الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، لاستعادة أنفاسهم عقب حرب مدمرة بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجال الفلسطينيون في المناطق المدمرة، حيث عادوا لرؤية حطام منازلهم التي دمرها القصف الإسرائيلي.
وقال نازح من بيت لاهيا وهو يجول فوق حطام منزله: "بعد إعلان اتفاق الهدنة لمدة أربعة أيام، عدنا لنرى منازلنا، لنجد الخراب، لم يبق سوى حجارة متناثرة".
وأضاف: "لم نجد أسرة أو أمتعة، ولا حتى حقائب الأطفال المدرسية. لقد دمروا الكتب والأقلام والدفاتر. كان هذا المكان يحمل ذكريات 25 من الأشقاء داخل منزل عائلتهم."