شغل بيت بيتس منصب مدير قسم التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، أما سليمول هوك فقد تولى إدارة المركز الدولي للتغير المناخي والتنمية، وكان مسؤولا بالمعهد الدولي للبيئة والتنمية.
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي سبق وأن ترأس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام "كوب 27" المجتمعين في دبي إلى "الوقوف دقيقة صمت" حدادا على اثنين من دبلوماسيي المناخ اللذين توفيا مؤخرا "وكذلك جميع المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال الصراع الذي يشهده قطاع غزة".
وسلم شكري رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ إلى الإمارات العربية المتحدة، التي تستضيف النسخة الخالية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وقال الوزير المصري "يرجى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على ذكرى بيت بيتس وسليمول هوك وكذلك جميع المدنيين، الذين لقوا حتفهم خلال الصراع الحالي في غزة".
وشغل بيت بيتس منصب مدير قسم التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، أما سليمول هوك فقد تولى إدارة المركز الدولي للتغير المناخي والتنمية، وكان مسؤولا بالمعهد الدولي للبيئة والتنمية.
على الصعيد المناخي، يحضّر الإماراتيون للأيام الأولى من مؤتمر "كوب 28" بعدد هائل من الالتزامات المناخية الطوعية من جانب الدول، مثل زيادة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وزيادة المساعدات المالية من الدول الغنية إلى الدول الأكثر عرضةً لتغير المناخ.
لكن وحدها النصوص الرسمية التي سيتمّ اقرارها خلال المؤتمر بالإجماع وفق آلية الأمم المتحدة، ستتمتع بتأثير مماثل لاتفاق باريس. ولا يمكن استبعاد أن تبوء المفاوضات بفشل ذريع، إذ إن هناك معارضة شرسة من جانب دول منتجة للنفط، لذكر بشكل مباشر مسألة التخلص من الوقود الأحفوري في القرار النهائي.