Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

19 سجاّناً عذبوه حتى الموت.. هذا ما حدث في زنزانة الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب

السجين ثائر أبو عصب
السجين ثائر أبو عصب Copyright موقع إكس
Copyright موقع إكس
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت مصلحة السجون الإسرائيلية عن التحقيق مع 19 سجّاناً إثر مقتل أسير فلسطسيني تعرض لاعتداء وحشي في سجن النقب قبل أسابيع، وقالت مصادر عبرية إن السجانين انهالوا على الأسير ثائر أبو عصب بالضرب في زنزانته حتى الموت.

اعلان

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم  الخميس، أن الشرطة الإسرائيلية استجوبت السجّانين بشأن "حادثة عنف" إذ يُشتبه بقيامهم  بدخول زنزانة أبو عصب في سجن كتسيعوت بالنقب وضربه قبل ساعات من إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية وفاته في 19 نوفمبر.

وعبر وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير عن دعمه للسجانين قائلاً: "لن أعقد محاكمة ميدانية لهم، هم بريئون حتى يثبت العكس، ولا مجال لتحديد مصيرهم قبل إجراء تحقيق مُعمق، ويجب أن نتذكر أن حرّاس السجون يتعاملون مع حثالة البشر، القتلة، الذين يشكلون خطرا أمنيا، وأقترح عدم التشهير بحراس السجن".

يذكر أن الأسير أبو عصب (38 عاماً) من محافظة قلقيلية، كان عضواً في حركة فتح، اعتقل عام 2005 وحكم بالسّجن لمدة 25 عاماً بتهمة "القتل خلال هجوم إرهابي"،

وقد تم إطلاق سراح جميع السجانين الـ19 المتورطين في الاعتداء، وقالت مصلحة السجون إنها فرضت عليهم "شروط مقيدة"، لحين مواصلة التحقيق معهم.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، أعلنت  في بيان لها "اغتيال الأسير ثائر أبو عصب بسجن النقب الصحراوي ليكون الأسير السادس الذي يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر".

وأضافت الهيئة أنّ "ما يجري بحق أسرانا  يعكس قرار الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقهم، ومنها عمليات التعذيب والتنكيل التي ينفذها على مدار الوقت، وهذا ما تعكسه الشهادات التي تتضمن معلومات مروعة".

شهادة أسير من سجن النقب

سبق أن كشف الأسير المحرر عمر العطشان، الذي أفرج عنه من سجن النقب ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس أن أبو عصب تعرض لضرب متواصل حتى فارق الحياة.

وأكد العطشان أن الاعتداء على أبو عصب جاء لسبب بسيط، وقال: "قتلوه مشان سأل سؤال.. سأل هل يوجد هدنة، فأجابه السجان: لا. وفي الليلة نفسها دخلوا عليه وضربوه حتى قتلوه".

وأوضح أن أبو عصب قُتل في القسم الذي كان يتواجد فيه، قائلا: "نادينا عليهم (السجانين) وطلبنا منهم إحضار طبيب بشكل عاجل، لكنه لم يأت إلا بعد ساعة ونصف".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى

تقرير حول 7 أكتوبر: سلاح الجو الإسرائيلي تلقى أوامر باستهداف أي شخص متجه إلى غزة وإن كان رهينة

"أنت العائق أمام الصفقة".. آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بإسقاط نتنياهو والشرطة تتدخل