بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس ولايته بتصريح وصف فيه الوضع في غزة بالـ"حرب العالمية على إيران والإسلام المتطرف".
وبدأ كاتس أمس الثلاثاء أول يوم عمل له كوزير للخارجية، في ولاية ثانية بعدما شغل نفس المنصب لمدة عام في 2020.
وقال كاتس أثناء تهنئة الموظفين له ببدء المنصب: "نحن في منتصف الحرب العالمية الثالثة ضد إيران التي تقود الإسلام المتطرف، الذي تتواجد مخالبه بالفعل في أوروبا”.
وأضاف بأن بلاده تخوض تلك الحرب بالنيابة عن دول العالم، بجانب بعض الدول العربية التي وصفها بالـ"معتدلة".
واتهم كاتس إيران بالوقوف وراء الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة يوم 7 أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وقال: "كنا في منتصف حلم" السلام الإقليمي و"لهذا السبب فعلت إيران ما فعلته"، في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي أجرتها إسرائيل مع دول عربية خليجية بالإضافة إلى السعى لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية.
"أولوية قصوى"
وقال كاتس إن الأولوية القصوى التي سيعمل عليها بولايته الجديدة هي تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حماس والفصائل الفلسطينية.
وبعد عدة عمليات لتبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل والفصائل، تبقى 129 رهينة إسرائيلية حتى الآن في قطاع غزة.
وقال كاتس: "أول شيء، أولويتي القصوى هو نشاط هذا المكتب (الخارجية) لإعادة الرهائن إلى الوطن". وأضاف: "سنستخدم الضغط العالمي" لتحقيق هذا الهدف.
كما قال إن الحفاظ على الشرعية الدبلوماسية الإسرائيلية لمحاربة حماس وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران سيكون الأولوية الثانية للوزارة.