كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عام 2023 شهد إضافة أكثر من 5 آلاف جندي في الجيش على لائحة ذوي الإعاقة، وتم تحويلهم إلى قسم إعادة التأهيل.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير لها، بأن معهد الطب الشرعي في تل أبيب يعاني من أزمة مالية وبشرية في ظل نقص عدد العاملين فيه، تزامنًا مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت الصحيفة أن مدير معهد الطب الشرعي تشين كوجل قد لجأ إلى كبار المسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية ليبلغهم حالة الوضع الصعب في المركز.
وفي الأسابيع الأخيرة، أوضح كوجل لعدد من المسؤولين أنه يواجه صعوبة في الاستمرار في عمله، ويرجع ذلك أساسًا إلى النقص الشديد في العاملين في المعهد، الذي قاد عملية التعرف على الجثث عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة للجثث التي تأتي من قطاع غزة.
وإذ لفت المسؤول الصحي الإسرائيلي إلى أن هذه الحرب ليست الأولى التي يعمل بها، شدد على أن الوضع الحالي أكثر صعوبة، قائلًا: "لا يوجد لدينا سوى 5 أطباء عليهم التعامل مع أعباء غير معقولة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على اجتماع كوجل مع مسؤولي وزارة الصحة قوله: "لقد كان اجتماعًا صعبًا للغاية، حيث أعلن كوجل في عدة مناسبات أنه لم يعد بإمكانه الاستمرار بعمله وقد يضطر المركز للإقفال، وعرض كافة الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المعهد هذه الأيام".
ارتفاع أعداد الإعاقات في الجيش الإسرائيلي
وفي السياق نفسه، كشفت الصحيفة عينها أن عام 2023 شهد إضافة أكثر من 5 آلاف جندي في الجيش على لائحة ذوي الإعاقة، وتم تحويلهم إلى قسم إعادة التأهيل.
كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن من بين ذوي الإعاقة الجدد "3400 منذ بداية الحرب على غزة في تشرين الأول الماضي".
وأوضحت الصحيفة أنه "من المتوقع ارتفاع عدد ذوي الإعاقة في المراكز المتخصصة عام 2024 إلى 12500"، وفق تقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه "من المهم الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المدنيين الذين أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة".