Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: "الفرحة انطفأت في عيوننا".. هكذا استقبل النازحون الفلسطينيون في رفح شهر رمضان

فلسطينيون يصلون أمام مسجد دمرته الغارات الجوية الإسرائيلية في رفح
فلسطينيون يصلون أمام مسجد دمرته الغارات الجوية الإسرائيلية في رفح حقوق النشر  Fatima Shbair/ The AP
حقوق النشر Fatima Shbair/ The AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

يتوافد الفلسطينيون الذين أنهكتهم الحرب على سوق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عشية شهر رمضان، وسط نقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار.

اعلان

ارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل كبير، خاصة الأطعمة المعلبة، التي صارت صعبة المنال بالنسبة لغالبية سكان غزة الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي عنيف منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت صباح الهندي، امرأة نازحة من خان يونس: "أنا قادمة للتسوق في شهر رمضان. الجو حزين. الجو يدفع للبكاء هنا. اختفت ملامح الفرح من عيوننا. الأسعار ترتفع. كل العائلات حزينة. ولكل عائلة شهيد، وهناك من انهارت بيوتهم. قلوبنا تنزف. لا توجد أجواء رمضانية".

وأوضح صالح العجيل، تاجر مخللات: "الجو في السوق؟ لا يوجد سوق. لا توجد حياة. لا شئ. لا أجواء رمضانية ولا شراء ولا بيع. الأسعار ترتفع بشكل كبير. ولا توجد سلع أصلاً حتى نقول إن كانت باهظة الثمن أو رخيصة".

وأضافت غالية محيسن، نازحة من حي الشجاعية بمدينة غزة: "الوضع صعب للغاية. ليس هناك زينة. لا يوجد أجواء رمضانية. الناس يأملون لو تأخر رمضان. الوضع صعب للغاية والأسعار ترتفع بشكل كبير. الناس متعبون. لا يوجد مال".

ونزح أكثر من نصف سكان غزة نحو رفح. وتحولت المدينة، الواقعة على الحدود مع مصر، إلى مدينة خيام تؤوي الأسر النازحة.

ويرحب المسلمون في جميع أنحاء العالم بقدوم شهر رمضان، ولكن الحرب على غزة، تنغض فرحة الجميع.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟

بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران

تراشق كلامي حاد.. نتنياهو يتهم مصر بـ"حبس" الغزيين والقاهرة ترد: نرفض التهجير