أعلنت موسكو أنها استدعت السفيرة الأمريكية، وأبلغتها أن واشنطن تتحمل مع كييف مسؤولية الضربة الصاروخية "المتعمدة ضد المدنيين"، في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
كانت وزارة الدفاع الروسية اعتبرت أمس الأحد أن واشنطن تتحمل المسؤولية عن الهجوم الصاروخي على سيفاستوبول، لأنها هي التي زودت أوكرانيا بالأسلحة.
وكان الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح مائة آخرين تقريبا. وتقول روسيا إن الضربة كانت بواسطة صواريخ باليستية تكتيكية بعيدة المدى.
وكانت واشنطن أعلنت في نيسان/أبريل الماضي أنها أرسلت صواريخ "أتاكمز" (ATACMS) إلى أوكرانيا، كي تتكمن من ضرب الخطوط الخلفية للقوات الروسية خلال الحرب في أوكرانيا. ولم تعلق واشنطن ولا كييف عن ضربة سيفاستوبول بعد.
ويعد "نظام الصواريخ التكتيكية للجيش" (أتكامز) من الصواريخ الموجهة بعيدة المدى وعالية الدقة، وقد صممتها الولايات المتحدة أول مرة سن1983، وكان أول استخدام لها في حرب الخليج الثانية ضد العراق مطلع التسعينات، ثم خلال غزو العراق سنة 2003.