Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟

محمد دحلان أثناء مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مكتبه في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الأحد، 24 يونيو، 2007.
محمد دحلان أثناء مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مكتبه في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الأحد، 24 يونيو، 2007. Copyright AP Photo/Muhammed Muheisen
Copyright AP Photo/Muhammed Muheisen
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بعض المحللين السياسيين قولهم إنه يجري البحث عن شخصية سياسية يمكنها إدارة قوة الأمن في غزة، على أن يكون لها دور فاعل. وقد طُرح اسم محمد دحلان ضمن سلسلة أسماء يمكنها تولي هذه المهمة.

من هو محمد دحلان؟

اعلان

تُشير صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن أفكار دحلان تعكس إلى حد كبير أفكار الدول العربية المشاركة إما في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر، أو في المناقشات حول تمويل إعادة إعمار غزة، مثل الإمارات. وتشمل هذه المناقشات حكومة انتقالية لإدارة الأمن والخدمات الأساسية.

وكان رجل الأعمال الثري الذي نشأ فقيراً في غزة، على هامش السياسة الفلسطينية لأكثر من عقد من الزمن، وقال مؤخراً إنه لا يريد أن يقود غزة بنفسه، لكن لديه حزباً سياسياً نشطاً هناك.

وكان دحلان، الذي اعتقله الإسرائيليون مراراً وتكراراً، مستشاراً مقرباً من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أثناء لقائه مع رئيس الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان في مقره في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم الأربعاء. 25 أغسطس 2004.
الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أثناء لقائه مع رئيس الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان في مقره في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم الأربعاء. 25 أغسطس 2004.AP Photo/Nasser Shiyoukhi

وفي وقت لاحق، اختلف مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانتقل إلى الإمارات قبل إدانته في الضفة الغربية بتهم الفساد التي نفاها.

ومنذ بداية الحرب، تنقل دحلان بين الإمارات ومصر، وقدم المشورة لقادة البلدين واستفاد من رعايتهما. في القاهرة، اجتمع مع رجال الأعمال في غزة ورؤساء الأسر الغنية، الذين فروا من الصراع، لإيجاد السبل لإيصال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.

وفي محادثات جرت مؤخراً مع حماس وفتح، قدم دحلان نفسه باعتباره الشخص الذي قد يشرف في نهاية المطاف على توزيع المساعدات في الإدارة الفلسطينية الجديدة في غزة، بحسب مسؤولين عرب ومسؤولين من حماس، وفقاً لـ لصحيفة "وول ستريت جورنال".

هل يتولى دحلان الرئاسة ؟

أشار آرون ديفيد ميلر، وهو مفاوض سلام أمريكي مخضرم في الشرق الأوسط، إلى أن دحلان يتمتع بالكاريزما والمصداقية والعلاقات لتحقيق النجاح.

وأضاف لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إنه فعال بشكل لا يصدق ويمكنه تحقيق النجاح في ظل ظروف تسمح له بذلك"، بما في ذلك وجود حكومة إسرائيلية داعمة ودعم من الولايات المتحدة والدول العربية الرئيسية.

وقال مسؤولون عرب إنه وفقاً لخيار قيد الدراسة حالياً، سيشرف دحلان على قوة أمنية فلسطينية قوامها 2500 رجل تعمل بالتنسيق مع قوة دولية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية، بحسب "وول ستريت جورنال".

وأكد إيهود يعاري، المحلل الإسرائيلي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن دحلان أجرى محادثات أولية مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين حول دور محتمل في غزة، لكن القبول الإسرائيلي ليس مؤكدا.

وأضاف لـ "وول ستريت جورنال": "يمكن لدحلان أن يلعب دوراً، لكنه لا يستطيع أن يكون الحل".

بدوره، شرح ديمتري ديلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي الذي يتزعمه دحلان، أن التيار يريد تقليص دور رئاسة عباس إلى دور شرفي.

وقال ديلياني لـ "وول ستريت جورنال" إنه يجب أن يكون هناك مجال للفصائل الفلسطينية غير حماس وفتح التي يتزعمها عباس ليكون لها رأي في مستقبل غزة.

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ينظر إليه زعيم فتح آنذاك محمد دحلان، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، في 18 كانون الأول 2006،.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ينظر إليه زعيم فتح آنذاك محمد دحلان، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، في 18 كانون الأول 2006،.Kevin Frayer/AP

وكانت إدارة جورج بوش قد رأت سابقاً، أن محمد دحلان يمكن أن يتولى رئاسة فلسطين في المستقبل، كما أشاد به بعض المسؤولين سراً باعتباره لاعباً رئيسياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه يجري النظر أيضاً في شخصيات أخرى لإدارة قوة الأمن في غزة، بما في ذلك ماجد فرج، مدير جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

اعلان

وتتباين وجهات النظر حول دحلان بين الفلسطينيين. وفي انتخابات القيادة، سيحصل على حوالي 8%، معظمها تقريبًا من غزة، وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره الضفة الغربية في حزيران / يونيو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عُمّال الإغاثة: إجلاء 16 طفلاً من غزة لتلقّي العلاج في إسبانيا "قطرة في محيط"

مشاهد جوية تظهر عملية إزالة الأنقاض في مخيم جنين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي

واشنطن وأنقرة تدينان مقتل ناشطة أمريكية من أصول تركية برصاص الجيش الإسرائيلي