Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هجوم في سجن روسي.. سجناء يقتلون موظفاً ويختطفون رهائن في فولغوغراد

جنود روس أسرى يسيرون في طابور إلى غرفة طعام في مركز احتجاز أسرى الحرب في منطقة لفيف الأوكرانية، الخميس، 25 أبريل/نيسان 2024
جنود روس أسرى يسيرون في طابور إلى غرفة طعام في مركز احتجاز أسرى الحرب في منطقة لفيف الأوكرانية، الخميس، 25 أبريل/نيسان 2024 Copyright EVGENIY MALOLETKA
Copyright EVGENIY MALOLETKA
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الفرنسية

شهدت مستعمرة السجون رقم 19 في منطقة فولغوغراد جنوبي روسيا يوم الجمعة حالة من الفوضى، عندما سيطر مجموعة من السجناء الذين يزعمون انتماءهم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على السجن. وأسفر الهجوم عن مقتل موظف واحد على الأقل، بينما تتواصل الجهود لتحرير الرهائن.

اعلان

في تفاصيل الحادث، أفادت إدارة السجون أن السجناء قاموا باختطاف عدد من موظفي السجن خلال جلسة للجنة انضباط. وأضافت الإدارة في بيانها: "يتم حالياً اتخاذ التدابير اللازمة لتحرير الرهائن، وهناك إصابات". لم تقدم السلطات بعد معلومات دقيقة حول عدد المهاجمين والرهائن والضحايا، وتباينت المعلومات المتداولة عبر قنوات تليغرام بشكل كبير.

تداعيات وأحداث مشابهة

تأتي هذه الحادثة بعد شهرين من هجوم مشابه في سجن بمدينة روستوف على الدون، مما يسلط الضوء على تصاعد الهجمات ضد المؤسسات الأمنية في روسيا. تُظهر مقاطع فيديو غير موثقة تُنشر عبر قنوات روسية على منصة تليغرام ثلاثة مختطفين يحملون سكاكين ويقفون فوق ما يبدو أنهم حراس سجن مصابون أو قتلى، ملقين في بركة من الدماء.

في الفيديو، يصرح أحد المختطفين بأن المجموعة تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية، ويُقال إنهم طالبوا بهليكوبتر ومبلغ قدره 2 مليون دولار.

استعدادات الأمن

وفي أعقاب الحادث، أفادت التقارير بأن قوات الأمن الروسية تستعد لاقتحام المبنى. هذه الحوادث تأتي في وقت حساس حيث تواجه روسيا سلسلة من الهجمات الإرهابية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير غزو أوكرانيا والقمع الداخلي على قدرة وكالات الأمن الروسية في مواجهة هذه التهديدات.

من جهتها، تتحمل الأجهزة الأمنية الروسية ضغوطاً كبيرة نتيجة الهجمات الإرهابية الأخيرة، بما في ذلك الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة حفلات بالقرب من موسكو، والذي يُعد من أخطر الهجمات في البلاد منذ سنوات، وأسفر عن مقتل 145 شخصاً وجرح 551 آخرين. كما شهدت روسيا في يونيو هجمات على كنيس في مدينة ديربنت وكنيسة أرثوذكسية في مخاتشكالا بداغستان، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني.

أثارت الأحداث الأخيرة القلق حول فعالية التدابير الأمنية في السجون الروسية. ففي حادث آخر، اقتحم الأمن مركز احتجاز في جنوب روسيا في يونيو، حيث قُتل ستة سجناء كانوا قد اختطفوا اثنين من العاملين، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها السلطات الروسية في التعامل مع التهديدات الإرهابية.

المصادر الإضافية • بي بي سي، ميدوزا، الغارديان، لوفيغارو

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا تقيم ملاجئ خرسانية في منطقة كورسك مع توسع الهجوم الأوكراني

روسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة

بريطانيا تنتظر ضوءا أخضر أمريكيا يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب عمق روسيا