أعلن حزب الله، صباح اليوم الأحد، إطلاق أكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، مُشيراً إلى أنه أتم "المرحلة الأولى" من الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر الشهر الماضي.
اعلانوأشار حزب الله إلى أن "المرحلة الأولى تضمنت استهداف 11 ثكنة وموقعا إسرائيليا لتسهيل عبور المسيرات باتجاه هدفها في العمق".
وذكر لاحقاً أنه "تمّ تنفيذ هجوم جوّي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا".
علّق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على التطورات قائلاً: "لا نسعى لحرب شاملة لكن سنتصرف وفقا للتطورات على الأرض".
وقال المتحدث باسم الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، ليران غرينبرغ، إنه تم رفع الجهوزية إلى أعلى مستوى.
وأشارت هيئة البث نقلا عن مصدر سياسي إلى أن هجوم حزب الله كان موجها نحو منشآت استراتيجية وسط إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم إغلاق شواطئ طبريا بسبب تطورات الوضع الأمني وبعد التشاور مع قيادة الجبهة الداخلية.
وأعلنت بلدية حيفا فتح الملاجئ وكذلك إلغاء فعاليات كان مخطط إقامتها اليوم.
أما مطار بن غوريون، فأفاد بأنه سيتم تأخير الرحلات الجوية الصباحية وإعادة توجيهها.
وقال موقع واللا نقلا عن مصادر بالجيش الإسرائيلي: "نستعد لمواجهة هجوم ليس فقط من لبنان".
أما زعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لابيد، فكتب عبر منصة إكس: "أي محاولة لمهاجمة إسرائيل ستواجه بيد ثقيلة وبقدرات الجيش والجهاز الأمني".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الوزير لويد أوستن أكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات تشنها إيران وشركاؤها.
وأشار مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى أن الرئيس جو بايدن يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان.
وقال إن المسؤولين الأمريكيين يتواصلون مع نظرائهم الإسرائيليين بتوجيه من بايدن.
في السياق، واصل جيش الاحتلال عمليات القصف على مواقع في جنوب لبنان فجر اليوم.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنّ عشرات الطائرات الحربية تواصل هجماتها على الجنوب اللبناني.
اعلانوأضاف: "نعمل بشكل واسع واستباقي لإزالة تهديدات على الجبهة الداخلية الاسرائيلية".
وقد استهدفت إسرائيل فجراً أطراف علما الشعب والجبين والناقورة وزبقين و وادي السلوقي وكفرحمام وراشيا الفخار والخيام جنوب لبنان.
وقصفت مركبة في مدينة الخيام، وأغارت على بلدتي بني حيان وطلوسة.
اعلانكمان نفذ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة زبقين، وشنّ غارة على أطراف بلدة الخرايب.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية وقوع إصابة خطرة في غارة إسرائيلية على بلدة القاسمية.