Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

برلمانية أسترالية للملك تشارلز: أنت لست ملكنا ونرفض أن تملي علينا ورُد إلينا ما سرقتموه طوال 200 عام

الملك تشارلز الثالث يقوم بتفقد حرس الشرف في مبنى البرلمان في كانبرا.
الملك تشارلز الثالث يقوم بتفقد حرس الشرف في مبنى البرلمان في كانبرا. حقوق النشر  Brook Mitchell/AP
حقوق النشر Brook Mitchell/AP
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تعرض الملك تشارلز لاتهامات قوية بالإبادة الجماعية من سيناتور أسترالي من السكان الأصليين خلال زيارته لمقر البرلمان الأسترالي في كانبيرا يوم الاثنين. وقعت الحادثة بعد لحظات فقط من إلقاء الملك خطابًا أبدى فيه احترامه لـ "المالكين التقليديين للأراضي".

اعلان

هذه الزيارة الرسمية تعد السادسة عشرة للملك تشارلز إلى أستراليا، وهي أول جولة خارجية رئيسية له منذ أن تم تشخيصه بمرض السرطان. في خطابه، أعرب تشارلز عن احترامه للسكان الأصليين وتحدث عن العلاقات الطويلة التي تربط بين التاج البريطاني وأستراليا. لكن السيناتور المستقلة والناشطة من السكان الأصليين، ليديا ثورب، قاطعت الملك بصوت عالٍ قائلة إنها لا تعترف بسيادته على أستراليا.

صرخت ثورب: "لقد ارتكبت إبادة جماعية ضد شعبنا. أعيدوا لنا أراضينا وما سرقتموه منا - عظامنا، جماجمنا، أطفالنا، شعبنا. لقد دمرتم أرضنا. نريد معاهدة الآن". جاءت هذه الاتهامات في سياق الاحتجاجات المستمرة من قبل بعض السكان الأصليين ضد الاستعمار البريطاني وتأثيره على أستراليا وشعوبها.

ثورب، التي سبق وأن عطلت فعاليات رسمية احتجاجًا على الاستعمار والتهميش الذي تعرض له السكان الأصليون في أستراليا، حاولت الاقتراب من الملك تشارلز، لكنها تم إيقافها من قبل الأمن. الملك تشارلز لم يظهر أي ردة فعل علنية تجاه الحادثة، واكتفى بالتحدث بهدوء مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الذي كان بجانبه على المنصة. بعد الحادثة، تم إخراج ثورب من القاعة وسط حالة من الهدوء.

رغم هذا الاحتجاج الصاخب، كان الملك والملكة كاميلا موضع ترحيب واسع من قبل الشخصيات العامة والمواطنين في الحشود خارج البرلمان. قدم رئيس الوزراء ألبانيزي تحية خاصة لتشارلز، مشيدًا بالتزامه الطويل الأمد بمكافحة تغير المناخ ودعمه لمبادرات الحفاظ على البيئة. كما أشار إلى العلاقة المتينة بين التاج البريطاني وأستراليا، والتي شهدت تغييرات كبيرة منذ أن زار تشارلز أستراليا لأول مرة

ورغم أن رئيس الوزراء ألبانيزي والجناح اليساري لحزبه "العمال" يؤيدون التحول إلى الجمهورية، إلا أن خطابه أمام البرلمان لم يتناول هذه القضية بشكل مباشر. وقد تم تأجيل خطط إجراء استفتاء حول تحويل أستراليا إلى جمهورية هذا العام، بعدما تعرض استفتاء سابق لإنشاء هيئة استشارية للسكان الأصليين لهزيمة واضحة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عودة الدفء إلى العلاقات بين كانبيرا وبكين ورئيس الوزراء الأسترالي يزور الصين قريبا

رداً على عقوبات كانبيرا.. روسيا تحظّر دخول 41 أستراليًا إلى أراضيها

الشرطة الأسترالية تمهل المحتجين ضد اللقاحات حتى نهاية اليوم لمغادرة العاصمة كانبيرا