Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب وتأكيد حضوره على المسرح الدولي

الرئيس الروسي بوتين ورئيس الوزارء الهندي مودي
الرئيس الروسي بوتين ورئيس الوزارء الهندي مودي حقوق النشر  AP Photo/Alexander Zemlianichenko, File
حقوق النشر AP Photo/Alexander Zemlianichenko, File
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستضافة قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية يوم الثلاثاء، بمشاركة قادة عالميين بارزين، في مقدمتهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.

اعلان

وتشهد المجموعة، التي تأسست أصلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، توسعاً لافتاً هذا العام بانضمام إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات والسعودية، كما تقدّمت تركيا وأذربيجان وماليزيا بطلبات انضمام رسمية.

وأكد يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية للرئيس بوتين، مشاركة 32 دولة في القمة، من بينها أكثر من 20 رئيس دولة، مشيراً إلى عزم بوتين عقد نحو 20 لقاءً ثنائياً، ما يجعل هذا الحدث "الأكبر من نوعه في تاريخ روسيا".

معرض قازان قبل يوم من انعقاد قمة بريكس في قازان، روسيا، الاثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
معرض قازان قبل يوم من انعقاد قمة بريكس في قازان، روسيا، الاثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024. Alexander Zemlianichenko/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

وتكتسب القمة أهمية استراتيجية لموسكو، إذ تؤكد قدرتها على الحفاظ على تحالفاتها الدولية رغم الضغوط الغربية. وستسعى روسيا لاستثمار هذا التجمع في تعزيز اقتصادها وتجاوز العقوبات الغربية، خاصة مع شركائها الرئيسيين الصين والهند.

كما تتطلع موسكو إلى توسيع دائرة الدعم لنظام مدفوعات بديل عن نظام "سويفت" العالمي، بمشاركة دول وازنة مثل الصين والهند والسعودية والبرازيل.

قادة العالم خلال قمة بريكس في شيامن، الصين، في 4 سبتمبر 2017
قادة العالم خلال قمة بريكس في شيامن، الصين، في 4 سبتمبر 2017 Wu Hong/Pool Photo via AP, File

وفي حين تنظر بكين إلى "بريكس" كمنصة لتعزيز بدائل عن النظام العالمي الأحادي القطب الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى عالم متعدّد الأقطاب، فيما يسعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الموازنة بين علاقات بلاده التاريخية مع روسيا والضغوط الغربية، بينما يستثمر أردوغان قمة البريكس لتعزيز موقع تركيا بين مشهد القوى العالمية المختلفة.

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي

ست دول بينها السعودية والإمارات ومصر تلتحق بمجموعة بريكس التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي

قمة بريكس: رئيس الصين يشيد بالعلاقات بين بلاده وجنوب إفريقيا ويقول إنها "نقطة انطلاق تاريخية جديدة"