حذّر المتحدث باسم الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، من وجود "خطر حقيقي" يتمثل بعودة تنظيم داعش إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعكس تصريحات الخارجية الروسية خشية دولية، كان قد عبّر عنها أكثر من طرف، لناحية استغلال الجماعات الإسلامية المتطرفة للوضع لزيادة الفوضى وممارسة الإرهاب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن تنظيم داعش أعدم 54 عنصرا من القوات الحكومية أثناء فرارهم في بادية حمص ودير الزور، تزامنا مع سقوط الأسد.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أنها نفذت عشرات الغارات الجوية للقضاء على معسكرات داعش وسط سوريا، لضمان "عدم سعي التنظيم للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه".
وأضافت "سنتكوم" إنها ضربت أكثر من 75 هدفًا باستخدام أصول متعددة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، بما في ذلك طائرات B-52 وF-15 وA-10. كما وعدت "بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لإضعاف القدرات العملياتية لداعش حتى خلال هذه الفترة الديناميكية في سوريا".
في هذا السياق، قال الجنرال الأمريكي مايكل إريك كوريلا إن واشنطن ستحاسب أي منظمة قد تتعاون مع داعش أو تدعمه.