Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مطبخ عرفات الخيري في طولكرم يُطعم يوميًا 700 نازح.. لفتة مضيئة وسط واقع مظلم

متطوعون في مطبخ ياسر عرفات الخيري في طولكرم بالضفة الغربية يعدون وجبة إفطار للنازحين الفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان المبارك يوم الاثنين 3 مارس/آذار 2025
متطوعون في مطبخ ياسر عرفات الخيري في طولكرم بالضفة الغربية يعدون وجبة إفطار للنازحين الفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان المبارك يوم الاثنين 3 مارس/آذار 2025 حقوق النشر  Majdi Mohammed/AP
حقوق النشر Majdi Mohammed/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لا يزال شهر رمضان يحمل للفلسطينيين في الضفة الغربية أملا يخفف عنهم أثقالهم. في أحد مباني مدينة طولكرم، يعمل الطهاة في مطبخ ياسر عرفات الخيري بكل جهد وعناء لإعداد وجبات ساخنة ولذيذة للنازحين عند وقت الإفطار، على أمل أن تدخل البهجة إلى قلوبهم المكسورة.

اعلان

في المطبخ الذي يحمل اسم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، يقوم كل متطوع بدوره بدقة. يبدأ أحدهم بتتبيل قطع الدجاج بالفلفل الحلو والزيت والملح قبل وضعها في الفرن، فينتظرها آخر حتى تنضج. 

وبعد ذلك، يتم تقسيمها إلى أجزاء وتوزيعها في علب بلاستيكية مخصصة للطعام، إلى جانب الأرز الأصفر الذي ينبعث منه البخار من قدور الطهي الفولاذية.

ورغم وقوفهم لساعات طويلة، يؤدي الطهاة عملهم بسعادة، دون أن يطلبوا مقابلًا سوى الأمل، بأن يحدث تعبهم فرقًا في حياة أحدهم، فيحميه من الجوع في شهر رمضان بعد أن شردته الغارات الإسرائيلية عن داره.

وقبل أسابيع، تسببت العملية العسكرية العنيفة التي خاضتها إسرائيل في الضفة الغربية، والتي أُطلق عليها "السور الحديدي"، في تشريد أكثر من 40 ألف شخص، حيث تركزت العمليات في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها. وزعمت تل أبيب حينها أنها تهدف إلى "تعزيز الأمن في الضفة وحماية المستوطنين من الإرهاب الإيراني وأذرعه".

متطوعون في مطبخ ياسر عرفات الخيري في طولكرم بالضفة الغربية يعدون وجبة إفطار للنازحين الفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان المبارك يوم الاثنين 3 مارس/آذار 2025
متطوعون في مطبخ ياسر عرفات الخيري في طولكرم بالضفة الغربية يعدون وجبة إفطار للنازحين الفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان المبارك يوم الاثنين 3 مارس/آذار 2025 Majdi Mohammed/ AP

كما منعت الدولة العبرية النازحين الذين فروا من القصف والمداهمات من العودة إلى بيوتهم لمدة سنة.

ومع حلول شهر الصوم عند المسلمين، تتزايد معاناة النازحين، في ظل إبعادهم عن مناطقهم، وعدم توفر الوسائل اللازمة لتلبية احتياجات الصائمين، وأقلها، وجود مطبخ يستطيعون فيه إعداد وجبة ساخنة.

وعن ذلك، يعلّق عبد الله كامل، محافظ منطقة طولكرم بالقول، إن الوضع "صعب" بالنسبة للنازحين، غير أن بعضهم يستمدون الأمل من المطبخ الخيري الذي يوزع وجبات إفطار يومية تصل إلى 700 نازح.

من جهته، يقول منصور أوفى (60 عامًا)، وهو أحد النازحين، إن تلك الوجبات تعطيهم الأمل في وقت مظلم، بعد أن هرب من مخيم طولكرم للاجئين في أوائل فبراير/شباط ولا يعرف متى يمكنه العودة.

وقال عن المخيم: "هذا هو المنزل الذي تربيت فيه وعشت فيه وقضيت فيه حياتي". "لا يُسمح لي بالذهاب إلى هناك".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

من القنب إلى الكوكايين: ما هي المخدرات غير المشروعة الأكثر استهلاكاً في دول الاتحاد الأوروبي؟

فرنسا: إضراب مئات الأطباء غير الأوروبيين عن الطعام احتجاجًا على أوضاعهم المتردية

بن غفير يمنح سكان 5 بلدات إسرائيلية رخصًا لحمل الأسلحة النارية