Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مدريد: قضاة ومحامون يحتجون أمام السفارة الإسرائيلية للتنديد بارتكاب "الجرائم الأشد خطورة" في غزة

امرأة ترفع لافتة مكتوب عليها "أوقفوا إبادة فلسطين" وهي تشارك في مسيرة ضد إسرائيل
امرأة ترفع لافتة مكتوب عليها "أوقفوا إبادة فلسطين" وهي تشارك في مسيرة ضد إسرائيل حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تأتي المظاهرة بعد أيام من احتجاجات واسعة شهدتها مدريد في 14 سبتمبر/أيلول، تزامناً مع المرحلة الختامية لطواف إسبانيا للدراجات الهوائية، حيث شارك أكثر من مئة ألف شخص في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين انتهت بإلغاء السباق.

اعلان

شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الخميس، تظاهرة دعا إليها تجمع "قانونيون من أجل فلسطين" الذي يضم محامين وقضاة وأساتذة جامعات وأعضاء في النيابة العامة، وذلك أمام السفارة الإسرائيلية تنديداً بما وصفوه بـ "جرائم الحرب والإبادة" في قطاع غزة. كما نُظّمت تظاهرة مماثلة أمام القنصلية الإسرائيلية في برشلونة.

تصريحات المشاركين

قالت مونتسيرات أباد، أستاذة القانون الدولي في جامعة كارلوس الثالث بمدريد، إن المطلوب هو "كسر حالة السلبية، لأننا نتحدث عن أخطر الجرائم التي تهم المجتمع الدولي بأسره، وهي: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية". وأضافت أن "المسألة تتعلق بمدى فعالية احترام القانون الدولي ومصداقيته، والثقة التي يمكن أن يضعها مواطنو العالم في عمل المؤسسات وتطبيق القانون".

من جانبها، وصفت مانويلا كارمينا، العمدة السابقة لمدريد، ما يجري في غزة بأنه "قساوة فظيعة وقتل للأطفال والبالغين على حد سواء، وكأن القانون وحقوق الإنسان قد اختفيا، وكأن الشر اجتاحنا".

المشهد في الشارع

شارك في التظاهرة عشرات من المنتسبين إلى السلك القضائي مرتدين أثوابهم الرسمية، ورفع المحتجون لافتة كتب عليها: "من دون عدالة لا حقوق". وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للحقوق الفلسطينية، وسط أجواء وصفت بالسلمية.

مئة ألف متظاهر يشلّون "لا فويلتا"

بلغت التعبئة الشعبية ذروتها يوم الأحد 14 سبتمبر/أيلول، حيث خرج أكثر من مئة ألف متظاهر إلى شوارع مدريد في أكبر تحرك منذ بدء الحملات الاحتجاجية قبل ثلاثة أسابيع ضد مشاركة فريق إسرائيل-بريمير تيك في سباق طواف إسبانيا للدراجات الهوائية.

رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منها: "قاطعوا إسرائيل" و "هذه ليست حربًا، إنها إبادة"و "أوقفوا قتل الأطفال الأبرياء".

وعندما أعلن المنظمون إلغاء المرحلة الأخيرة قبل خط النهاية بـ56 كيلومترًا، علت صيحات الفرح بين المحتجين: "فلسطين فازت بلا فويلتا".

وسبق للمتظاهرين استهداف فريق "إسرائيل-بريمير تيك" في مراحل سابقة من السباق، احتجاجًا على الحرب في غزة، ما أدى إلى اختصار بعض المراحل وفقدان بعض الدراجين تركيزهم

وكانت السلطات الإسبانية قد نشرت 1100 عنصر شرطة، في أكبر انتشار أمني منذ قمة حلف الناتو عام 2022، لكنها لم تنجح في منع المتظاهرين من اقتحام مسار السباق. وأكدت ممثلية الحكومة في مدريد أن عدد المشاركين تجاوز مئة ألف متظاهر، فيما جرى توقيف شخصين فقط.

ردود فعل متباينة بين مدريد وتل أبيب

أعرب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن "إعجابه بالمتظاهرين" مع التشديد على احترام الرياضيين فيما ذهبت نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز أبعد، مؤكدة أن "إسرائيل لا يمكنها المنافسة في أي حدث بينما تستمر في ارتكاب إبادة جماعية" بينما اتهم زعيم المعارضة اليمينية ألبرتو نونييس فيخو الحكومة بأنها تسببت في "إحراج عالمي" لإسبانيا.

أما في إسرائيل فقد وصف وزير الخارجية جدعون ساعر حكومة سانشيز بأنها "عار على إسبانيا"، متهمًا إياها بتشجيع الاحتجاجات التي أوقفت السباق.

توتر دبلوماسي بين إسبانيا وإسرائيل على خلفية حرب غزة

شهدت العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل توترًا ملحوظًا بعد الحرب في غزة، حيث اتخذت الحكومة الإسبانية سلسلة من الإجراءات ردًا على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" في القطاع

وتشمل هذه الإجراءات:

إلغاء صفقات الأسلحة : ألغت إسبانيا صفقة دفاعية بقيمة 700 مليون يورو مع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية، والتي كانت تشمل أنظمة صواريخ "SILAM"

حظر بيع الأسلحة: أعلنت الحكومة الإسبانية عن فرض حظر شامل على بيع الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرة أن استخدام هذه الأسلحة في الهجوم على غزة يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

استدعاء السفير الإسرائيلي: على خلفية تصريحات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد للاحتجاج على ما وصفته بالتصريحات "الزائفة والتشهيرية".

من جانبها، أدانت إسرائيل هذه الإجراءات، واصفة إياها بأنها "غير مبررة" و"تضر بالعلاقات الثنائية". كما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الحكومة الإسبانية بأنها "عار على إسبانيا"

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"معاً من أجل فلسطين".. فنانو بريطانيا يقيمون أكبر احتفال موسيقي دعماً لغزة

أداة جديدة تسمح بالكشف المبكر عن سرطان المبيض لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة

الأشد حرارة منذ 1961.. صيف 2025 يسجل متوسطًا قياسيًا في إسبانيا