Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أسطول النفط الإيراني يتجه إلى الصين مع تناقص المشترين

أسطول النفط الإيراني يتجه إلى الصين مع تناقص المشترين
غاز يشتعل على منصة لإنتاج النفط في حقول نفط سوروش بجوار العلم الإيراني في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من فلورنس تان وتشن آيتشو

سنغافورة/بكين (رويترز) - أفاد مصدر ملاحي إيراني وبيانات رفينيتيف أيكون بأن كمية غير مسبوقة من النفط الخام الإيراني ستصل إلى ميناء داليان بشمال شرق الصين هذا الشهر وفي أوائل نوفمبر تشرين الثاني قبل أن تدخل عقوبات أمريكية على إيران حيز التنفيذ.

وقال مصدر بشركة الناقلات الوطنية الإيرانية إن الشركة تشحن أكثر من 20 مليون برميل من النفط إلى داليان.

وقال "كما قال قادتنا، سيكون من المستحيل منع إيران من بيع النفط. نملك سبلا عدة لبيع نفطنا، وعندما تصل الناقلات إلى داليان سنقرر هل نبيع إلى مشترين آخرين أم إلى الصين."

وبحسب الأرقام، فإن إجمالي 22 مليون برميل من النفط الخام الإيراني قد حُملت حتى الآن على متن ناقلات مملوكة لشركة الناقلات الإيرانية ومن المتوقع أن تصل داليان في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني. وتتلقى داليان في المعتاد بين مليون وثلاثة ملايين برميل من النفط الإيراني شهريا وفقا لبيانات ترجع إلى يناير كانون الثاني 2015.

وتجد إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، صعوبة في العثور على مشترين لنفطها قبيل العقوبات الأمريكية على صادراتها من الخام والتي ستدخل حيز التطبيق في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وسبق لإيران أن خزنت النفط في داليان خلال الجولة السابقة من العقوبات في 2014 حيث جرى بيعه لاحقا إلى مشترين في كوريا الجنوبية والهند. وتضم داليان بعض أكبر مصافي التكرير ومنشآت تخزين النفط التجارية في الصين.

كانت رويترز قالت الأسبوع الماضي إنه في الثامن من أكتوبر تشرين الأول فرغت الناقلة "ديون"، وهي واحدة من بين 11 ناقلة عملاقة، النفط في صهريج تخزين بلا رسوم بقطاع شينغانغ بميناء داليان، في حين أغلقت ناقلة عملاقة ثانية هي "دينو 1" جهاز التتبع بها في الثالث عشر من أكتوبر تشرين الأول قرب الميناء.

وعادت الناقلة دينو 1 للظهور في وقت سابق من الأسبوع الجاري قرب تايوان وقد فرغت شحنتها.

وتضم منطقة شينغانغ عددا من مجمعات مستودعات التخزين لاحتياطيات تجارية واستراتيجية. وتدير مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) وشركة ميناء داليان المخزونات التجارية في المنطقة وفقا لمعلومات على الموقعين الإلكترونيين للشركتين.

وقال مصدر مطلع إن سي.ان.بي.سي لا تتوقع وصول أي نفط إيراني إلى داليان، مضيفا أن من المستبعد أن يحصل مشترون على النفط الإيراني من الصهاريج في داليان بسبب العقوبات الأمريكية.

والاحتفاظ بالنفط في مخازن بلا رسوم يمنح مالكي الشحنة خيار بيع النفط داخل الصين أو إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وتغلق سفن شركة الناقلات الوطنية الإيرانية أجهزة التتبع عند تحميل النفط أو تفريغه لمراوغة السلطات الأمريكية حيث ستعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران أوائل نوفمبر تشرين الثاني وفقا لبيانات الشحن على رفينيتيف أيكون.

وتظهر البيانات أن ثلاث ناقلات من المقرر وصولها إلى الصين في نوفمبر تشرين الثاني تتجه صوب جزيرة تشانغشينغ.

وتواصلت رويترز مع شركة الناقلات الوطنية الإيرانية للحصول على تعليق لكن لم يتسن ذلك حتى الآن بسبب عطلة نهاية الأسبوع في إيران. ولم يتسن الحصول على تعقيب من مسؤول في إدارة الإعلام بميناء داليان.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"