يعتبر العلاج بالضوء نهجًا جديدًا لفقدان الوزن، حيث يروج المؤيدون له بأنه لا يتطلب إجراء تغييرات كبيرة في نمط الحياة، وقد تم تطوير حل لفقدان الوزن في الأصل من قبل وكالة ناسا لرعاية رواد الفضاء، وهو الآن يُعتبر وسيلة محتملة للمساعدة في التخلص من الدهون العنيدة.
في البداية، تم تصميم العلاج بالضوء لعلاج رواد الفضاء الذين يعانون من زيادة الوزن، ولكنه الآن يحقق شهرة كوسيلة فعالة للتخسيس على الأرض، إذ يقول سكوت شافيري، مؤسس ومدير شركة ميتو ريد لايت، إن هذه التقنية يمكن أن تترافق مع أي نظام غذائي صحي وممارسة رياضية بشكل عام، مما يعني أنه لا حاجة لإحداث تغييرات جذرية في نمط الحياة.
تعمل هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء بمقاييس موجات محددة من الضوء الأحمر والأزرق على الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى تفتيتها ويسمح للجسم بالتخلص من محتوياتها بشكل طبيعي، كما يحدث في أي عملية فقدان وزن قياسية.
تشير دراسة، إلى أن الأشخاص فقدوا متوسط ثلاث بوصات أي ما يقارب 7.62 سنتيمترا من محيط الخصر والوركين والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج دون الحاجة لتعديل نمط حياتهم اليومي.
يقول بعض المرضى إنهم لا يحققون نتائج مستهدفة في فقدان الوزن فحسب، بل يحققون فوائد غير متوقعة، حيث تتيح لهم هذه العلاجات تشكيل أجسامهم بدقة ومعالجة المناطق الصعبة، مما يوفر الدافع اللازم للاستمرار.
وتشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلم الغدد الصماء، إلى أن جلسات الصباح يمكن أن تساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التحكم في الشهية، حيث أوضح شافيري: "يريد الناس حلولًا تعمل مع نمط حياتهم وليس ضده.
علاوة على ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الجمع بين حصّتين أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع مع نظام غذائي وممارسة الرياضة يؤدي إلى نتائج مثلى، مما يعزز ليس فقط فقدان الوزن ولكن أيضًا عملية تحويل الغذاء إلى طاقة ، وفقًا لما ورد في مجلة الليزر في العلوم الطبية.