دراسة: ارتفاع مطرد في معدلات البدانة لدى الفئة الشابة في فرنسا

  فتيات أمام مخبز بولينا باريس/فرنسا
فتيات أمام مخبز بولينا باريس/فرنسا Copyright Thibault Camus/Copyright 2019 The AP. All rights reserved
Copyright Thibault Camus/Copyright 2019 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تشير هذه الدراسة التي أُجريت استناداً إلى استطلاع نحو عشرة آلاف شخص من السكان، إلى أنّ حوالى نصف الفرنسيين (47%) يتمتعون بأوزان أعلى بكثير مما هو موصى به صحياً.

اعلان

تشهد معدلات الفرنسيين الذين يعانون بدانة ارتفاعاً مطرداً خلال السنوات الأخيرة، مع ازدياد ملحوظ بين صفوف الفئة الشابة، على ما أفاد باحثون أجروا دراسة مرجعية في هذا الموضوع.

وقالت أنيك فونبون، وهي عالمة أوبئة من المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (إنسيرم)، خلال مؤتمر صحفي، إنّ "معدلات البدانة شهدت ارتفاعاً كبيراً بين صفوف الشباب".

نصف الفرنسيين 47% يتمتعون بأوزان أعلى مما هو موصى به

وتطرقت الباحثة إلى دراسة أجرتها العام 2020 وتناولت فيها معدلات البالغين الذين يعانون بدانة أو وزناً زائداً في فرنسا.

وتشير هذه الدراسة التي أُجريت استناداً إلى استطلاع نحو عشرة آلاف شخص من السكان، إلى أنّ حوالى نصف الفرنسيين (47%) يتمتعون بأوزان أعلى بكثير مما هو موصى به صحياً.

ومن بين هؤلاء الفرنسيين، يعاني سدسهم (17%) من البدانة، أي أن وزنهم يُعتبر غير صحي، أكثر من مجرّد زيادة في الوزن.

وتُعدّ هذه الدراسة مرجعاً في موضوع البدانة والوزن الزائد في فرنسا، لأنّها تُجرى بصورة منتظمة منذ نهاية تسعينات القرن الفائت.

لذلك تُعتبر نتائجها مهمة لتقييم تطور معدلات البدانة والوزن الزائد في فرنسا. وفي حين تميل نسب الوزن الزائد إلى الاستقرار أو حتى الانخفاض منذ عقد، تطال البدانة بصورة مستمرة عدداً متزايداً من الفرنسيين.

المناطق الأكثر فقراً تشهد معدلات أعلى من البدانة

وهذه النتائج التي نُشرت العام الفائت، هي موضوع دراسة نُشرت حالياً في مجلة "جورنل أوف كلينيكل ميديسن" حتى تمكّن الباحثون من تنقيح الاستنتاجات التي توصلوا إليها.

ولاحظوا أنّ ارتفاع معدلات البدانة طالت تحديداً الفرنسيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.

وجرى التوصل إلى استنتاج آخر مفاده أنّ معدلات البدانة تتغير بحسب المناطق، إذ طالت البدانة أكثر من 20% من المشاركين في الاستطلاع المقيمين في أو-دو-فرانس في المنطقة الباريسية أو في منطقة غران إيست (شرق البلاد). ويعود هذا الاختلاف بين المناطق إلى الأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية الخاص بسكان كل منها، إذ تبيّن أن المناطق الأكثر فقراً تشهد معدلات أعلى من البدانة لدى السكان.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: ورق المراحيض قد يكون "مصدراً هاماً" لمركّبات تتسب بتلوث دائم

تجدد الاضرابات والتظاهرات احتجاجاً على مشروع تعديل نظام التقاعد في فرنسا

الموت يُغيّب مصمم الأزياء الإسباني باكو رابان عن 88 عاماً في فرنسا