Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

البتيروستلبين.. منافس جديد يدخل سباق العناية بالبشرة فماذا نعرف عنه؟

جلسة عناية بالبشرة
جلسة عناية بالبشرة حقوق النشر  Canva
حقوق النشر Canva
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بين الريتينول، النياسيناميد، فيتامين C، وغيرها من العناصر المعروفة، يطل اسم جديد يثير فضول الباحثين وخبراء التجميل على حد سواء: البتيروستلبين، مركّب طبيعي قد يغدو قريبًا العنصر الأبرز في مستحضرات العناية بالبشرة.

اعلان

البتيروستلبين هو مضاد قوي للأكسدة موجود طبيعيًا في التوت الأزرق والفول السوداني، يرتبط بالريسفيراترول المستخدم على نطاق واسع في التجميل، لكنه يتفوّق عليه في عدّة خصائص: أكثر استقرارًا، أقل تهييجًا، أكثر قابلية للذوبان في الدهون. الأمر الذي يجعله عنصرا فعّالا في المنتجات التجميلية.

علميًا، يعمل على إزالة الجزيئات غير المستقرة المعروفة بأنواع الأوكسجين التفاعلية (ROS)، التي تؤدي تراكماتها إلى إجهاد تأكسدي يضر بالـ DNA وRNA والبروتينات، وقد يقود أحيانًا إلى موت الخلايا. فضلاً عن ذلك، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، ويُعتقد أنّه قادر على منع بعض أنواع العدوى الفيروسية وحتى أشكال معينة من السرطان عند تناوله.

تجربة علمية لافتة

في دراسة نُشرت بمجلة "Journal of Dermatologic Science and Cosmetic Technology"، قادها تشييوان تشين، مؤسس شركة Guangzhou Luanying Cosmetics، جرى اختبار تركيبة تجريبية تحتوي على 0.1% من البتيروستلبين على متطوعين تتراوح أعمارهم بين 32 و53 عامًا.

وُضع المستحضر على نصف الوجه، فيما استُخدم على النصف الآخر مستحضر آخر بهدف المقارنة، مع تطبيق صباحي ومسائي طوال 28 يومًا. النتائج كانت لافتة: بعد أربعة أسابيع، بدت البشرة مشدودة أكثر، مع مسام أصغر وتجاعيد أقل وضوحًا. وقد دعمت الصور الفلورية هذه النتائج، إذ كشفت عن زيادة في سماكة البشرة الخارجية من خلال تعزيز الكولاجين والألياف المرنة.

وتكمن أهمية ذلك في أنّ جزيئات الكولاجين الموضعية الموجودة بالكريمات التقليدية لا تستطيع اختراق البشرة بسبب حجمها الكبير، فتمنح تأثيرًا سطحيًا قصير الأمد فقط. بالمقابل، يُعرف كل من الريتينول وفيتامين C بقدرتهما على تحفيز إنتاج الكولاجين داخليًا، لكن البتيروستلبين قد يتفوق عليهما، إذ أظهرت دراسات سابقة أنه يعزز مستويات الكولاجين ويخفف من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

تطلعات مستقبلية

لم تبقَ النتائج نظرية فقط، إذ لمس المشاركون تحسنًا واضحًا: بشرة أكثر إشراقًا ونعومة، مشدودة وأكثر ترطيبًا وتجانسًا في اللون. اللافت أيضًا أنّ المستحضر لم يسبب أي تهيّج أو ردود فعل سلبية، ما يعزز فرص اعتماده مستقبلًا في منتجات العناية بالبشرة.

مع ذلك، يشدد الباحثون على أنّ الطريق ما زالت طويلة قبل وصوله إلى الأسواق، إذ يتطلب الأمر تجارب أوسع تشمل أعمارًا مختلفة ومجموعات عرقية متنوّعة، واختبار تركيزات متباينة من المركّب، إلى جانب تقييم طويل الأمد لفعاليته وأمانه.

وكما قال تشين: "يجب أن تستكشف الأبحاث المستقبلية التأثيرات المضادة للشيخوخة لتركيزات مختلفة من البتيروستلبين، وتأثيراته على مجموعات عرقية وأعمار أخرى، وتقييم فوائده طويلة المدى".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دراسة تكشف الوجه الآخر لروتين البشرة المنتشر بين المراهقات على تيك توك

قطر: صناعة التجميل تواكب الاتجاهات العالمية والعناية بالبشرة لم تعد حكراً على النساء!

دراسة حديثة: "رجل الثلج" أوتزي كان أصلع وذا بشرة داكنة