استطلاع: غالبية سكان العالم يؤيدون انخفاض نسبة المهاجرين في بلدانهم وأوروبا في المقدمة

يرغب عدد أكبر من الناس، في جميع أنحاء العالم، أن يشهدوا انخفاضا في الهجرة أكثر من زيادتها، وعلى الأقل، في 27 دولة شملها استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث.
وبلغة الأرقام، تراوحت نسبة من يدعمون زيادة الهجرة ما بين اثنين في المئة، في اليونان والمجر، و28 في المئة، في إسبانيا.
بالنسبة للولايات المتحدة، فجاءت النتائج كما يلي: 29 في المئة يريدون انخفاض الهجرة، مقابل 44 في المئة يرغبون في زيادتها، فيما يفضل 44 في المئة أن تبقى الأمور على وضعها الحالي.
أما في اليابان، التي لطالما كانت لديها مستويات هجرة متدنية تاريخيا، في حين أنها تواجه أزمة ديموغرافية حادة، فهي من بين الأكثر انفتاحا على زيادة الهجرة.
بالمقابل، في بلدان مثل كندا وكوريا الجنوبية، تفضل الأغلبية الاحتفاظ بالهجرة على المستويات الحالية (المنخفضة نسبيا).
12 بلدا مع الانخفاض
كما تظهر نتائج الاستطلاع أن 12 بلدا، في الوقت الحالي، ترغب بأن تشهد انخفاضا في الهجرة، من بينها روسيا وإسرائيل وجنوب أفريقيا وإيطاليا والسويد.
وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد أقرت، يوم الاثنين، اتفاقا يهدف إلى تحسين أسلوب مواجهة العالم للهجرة المتصاعدة، لكن نحو 30 دولة لم تشارك في المؤتمر الذي استضافته المغرب.
وكانت كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، باستثناء الولايات المتحدة، قد وافقت في يوليو/تموز على هذا الاتفاق الرامي إلى تعزيز التعاون بشأن الهجرة، لكن لم توقع عليه رسميا خلال مؤتمر يوم الاثنين سوى 164 دولة.
للمزيد على يورونيوز:
- الاتفاق الأممي للهجرة: موافقة غالبية الدول وانقسام أوروبي في مؤتمر المغرب
- كل ما تريد معرفته عن ميثاق الأمم المتحدة للهجرة وما تأثيره على دول الاتحاد الأوروبي
ووصل عدد اللاجئين عالميا إلى رقم قياسي بلغ 21.3 ملايين، وقد بدأت الأمم المتحدة العمل على هذا الاتفاق غير الملزم عقب وصول ما يزيد على مليون شخص إلى أوروبا في عام 2015، أغلبهم هربوا من الحرب في سوريا والفقر في أفريقيا.