فون دير لاين تكشّف عن بنودٍ لـ"اتفاقية خضراء أوروبية"

فون دير لاين تكشّف عن بنودٍ لـ"اتفاقية خضراء أوروبية"
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بروكسل أعلنت أنها تريد أن يكون لها أهداف ملزمة قانوناً بما يتعلق بحيادية الكربون في بلداتها، وذلك تعبيراً عن الالتزام باتفاقية خضراء أوروبية، التي تملي، من بين ما تمليه، توفير الدعم لتمويل تجديد المباني القديمة وأدوات العزل وأنظمة التدفئة.

اعلان

تشكّل قضية المناخ إحدى أبرز المهام في أجندة عمل رئيسة المفوضية الأوروبية الجديدة أورسولا فون دير لاين، ولا أدلّ على ذلك من قيامها بتسليم ملف المناخ لنائبها الاشتراكي الديمقراطي فرانس تيمرمانز، الذي يعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على "اتفاقية خضراء أوروبية" الهادفة إلى جعل أوروبا في منتصف القرن الحالي، أول قارة في العالم محايدة بالكربون، ومن المقرر أن تقدم فون دير لاين هذه الاتفاقية في غضون أسبوع.

فون دير لاين، كشفت عن بعض بنود الاتفاقية المناخية المذكورة، وقالت في تصريحات لها: "أريد أن أبلغكم بأننا نعمل على تحقيق هدف طموح من خلال حشد الطاقات في إطار آلية التحوّل العادل جنبًا إلى جنب مع استثمارات مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي البالغة 100 مليار يورو وفق الإطار المالي للمدّة القادمة".

وتتطلب الاتفاقية وجود مرحلة انتقالية تحقق العدالة لأولئك الذين ستؤثر التغيّرات أنظمة الطاقة على حياتهم ومصادر رزقهم، كما هو حال العاملين في حقول إنتاج الطاقة الأحفورية، ويرى الخبراء أن إنشاء صنودق للانتقال العادل من شأنه أن يسهِّل على حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الالتزام بتحييد الكربون بحلول العام 2050.

للمزيد في "يورونيوز":

بروكسل، العاصمة البلجيكية، التي أضحت عاصمة الاتحاد الأوروبي، تعد مركزاً اقتصادياً هاماً على الصعيد العالمي، ويعيش في بلداتها الـ19 أكثر من مليون نسمة، وتعد المدينة حاضنة للأنشطة والفعاليات المتعلقة بحماية البيئة.

بروكسل أعلنت أنها تريد أن يكون لها أهداف ملزمة قانوناً بما يتعلق بحيادية الكربون في بلداتها، وذلك تعبيراً عن الالتزام بالاتفاقية الخضراء، التي تملي، من بين ما تمليه، توفير الدعم لتمويل تجديد المباني القديمة وأدوات العزل وأنظمة التدفئة.

تقول مدير الصندوق العالمي للحياة البرية في أوروبا، إستر آسين: "من خلال تجديد المباني، سيلحظ الناسُ أن المبالغ في فواتير الطاقة الخاصة بهم ستأخذ بالانخفاض"، مشيرة إلى أن عمليات التجديد ستعطي طاقة أفضل بسعر أقل، كما أن ذلك سيوفّر فرص عمل للكثيرين، وقالت: "سنحتاج إلى عمّال وأخصائيين وفنيين أيضا لتشغيل كل هذه التجديدات"، مضيفة أن هذا الأمر سيكون مفيداً للناس كما بالنسبة للبيئة والمناخ.

لكنّ الاتحاد الأوروبي الذي يعكف على وضع الخطط والبرامج من أجل تحييد الكربون في القارّة، قال إنه سيتخلف عن أهدافه الخاصة بخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2030 ما لم تبذل الدول الأعضاء في التكتّل جهودًا أكبر في هذا المجال.

وفي تقرير أصدرته تزامنا مع المؤتمر الأممي حول المناخ المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، قالت وكالة البيئة الأوروبية إن الإجراءات الحالية تضع الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بنسبة 30 بالمائة في العقد المقبل مقارنة بمستويات الانبعاثات 1990، والسؤال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"أسواق الكربون" والمخاطر التي تتهدد المناخ

إيطاليا أول بلد في العالم يجعل دروسَ تغير المناخ إلزامية في المدارس

جموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقل