الاتحاد الأوروبي يجري مشاورات لتمديد إغلاق حدوده الخارجية

الاتحاد الأوروبي يجري مشاورات لتمديد إغلاق حدوده الخارجية
Copyright  John Thys/ EU
Copyright  John Thys/ EU
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يجري الاتحاد الأوروبي محادثات بشأن ما إذا كان يعمل على تمديد إغلاق معابر حدوده حتى ما بعد عيد الفصح بسبب فيروس كورونا. أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية قالت من جانبها إنها سوف تتبادل وجهات النظر مع دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء

اعلان

يجري الاتحاد الأوروبي محادثات بشأن ما إذا كان يعمل على تمديد إغلاق معابر حدوده حتى ما بعد عيد الفصح بسبب فيروس كورونا. أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية قالت من جانبها إنها سوف تتبادل وجهات النظر مع دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء بشأن اتخاذ قرار موحد يرمي إلى تمديد إغلاق الحدود الخارجية للتكتل. مضيفة أن قرارإغلاق الحدود الخارجية الذي تم في وقت سابق لقي استحسانا من دول التكتل. مضيفة أن أوروبا ستخرج من الأزمة في وضع أقوى.

الاتحاد الأوروبي قرر في وقت سابق إغلاق حدوده الخارجية لمدة 30 يوما

في ضوء جائحة كوفيد 19 وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع في 17 مارس على حظر لمدة 30 يومًا على دخول الأشخاص خارج التكتل. وتابعت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية : "إنها فكرة سيئة للغاية على أي حال القيام برحلات غير ضرورية في الوقت الحالي "مضيفة

" إن الهدف من هذا الإجراء كان منع الأشخاص الذين لا يعيشون في الاتحاد الأوروبي من القدوم لطلب العلاج في أوروبا في الوقت الذي لا تقوى مستشفياتنا على استقبال كل المرضى في الراهن".

هيئة مالية مؤقتة بميزانية قيمتها 100 مليار يورو

كما تحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية عن إنشاء هيئة مالية مؤقتة بميزانية قيمتها 100 مليار يورو لضمان تنفيذ خطط مستدامة قصيرة الأمد لتمويل العاطلين عن العمل داخل الاتحاد الأوروبي.

أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية :

"أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نعتمد على ميزانية أوروبية اليوم ، تكون بمثابة رد قوي لمواجهة فيروس كورونا.. الميزانية الجديدة للاتحاد الأوروبي ستكون على هيئة "خطة مارشال" جديدة لتحقيق الانتعاش لأوروبا".

إنشاء ممرات سريعة خاصة لنقل البضائع

وزراء النقل في الاتحاد الأوروبي تعهدوا في وقت سابق بالموافقة على إنشاء "ممرات سريعة خاصة" أو ممرات ذات أولوية عبر الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي للسماح لقطاع نقل البضائع بالقيام بنقل الإمدادات على الرغم من القيود الحدودية التي فرضها العديد من الدول الأعضاء.

الحاجة إلى ضمان حركة البضائع عبر السوق المشتركة

كانت المفوضية الأوروبية هي التي طرحت مبادرة الحاجة إلى ضمان حركة البضائع عبر السوق الموحدة ،وعلى وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بالأغذية أو الأدوية أو معدات الرعاية الصحية .

الحفاظ على وصول الإمدادات بكل أشكالها دون انقطاع

وجدير أن وضع ما يسمى بالممرات ذات السريعة خاصة بالنسبة للشاحنات التي تنقل اللمعدات الطبية والوقائية يكتسي أهمية قصوى خلال الأسابيع القادمة .و يبدو أن إغلاق الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي يمهد لوضع خطة أمان تحمي مواكني الدول 27 لكن نقل البضائع والمعدات يحظى أيضا باولوية كبيرة للدول الأعضاء للحفاظ على وصول الإمداداتبكل أشكالها دون انقطاع.

لكن أصوات العاملين في قطاع النقل تقول إن الجهود لا تزال غير كافية.

أومبيرتو دو بريتو الأمين العام لمنظمة النقل البري العالمي:

"إذا نظرنا إلى بعض نقاط العبور ما بين المجر ورومانيا، فهي تمتد لمسافة 9 كم، الأمر نفسه ما بين المجر والنمسا. أما بين ألمانيا سويسرا، هناك وقت انتظار للشاحنات الخاصة بنقل البضائع والمعدات يمتد إلى 4 ساعات. كل هذا له تأثير على الاقتصاد، وكل ذلك يعرض بعض السلع إلى التلف"

عمليات تدقيق بالحدود لمدة 15 دقيقة كحد أقصى

طلبت المفوضية الأوروبية من المسؤولين بالحدود عمليات تدقيق لمدة 15 دقيقة كحد أقصى لكنها تعترف بأن تنفيذ الطلب يحتاج إلى تحسين

أدينا فاليان، المفوضة الأوروبية لشؤون النقل

"هناك بعض القضايا الطارئة ولكن يتم حلها لأن لدينا شبكة من نقاط الاتصال على المستوى الأوروبي. لذا إذا ظهر مشكل ما في مكان أو آخر، فإننا نتحرك بطريقة موحدة لمحاولة فهم ما يحدث ولحله على الفور".

شاهدت بعض شركات النقل تحسناً مقارنة مع بداية أزمة كوفيد 19 لكن أوقات الانتظار لا تزال تفوق ال15 دقيقة التي تحدثت عنها المفوضية الأوروبية

فكتور فارغا، مدير مشروع كاي في للنقل الدولي:

" في بداية شهر مارس، كان يمضي سائقونا ما يصل إلى ما بين 10 إلى 12 ساعة وهم ينتظرون على الحدود ، ولكن حاليًا يمكننا القول إن أوقات الانتظار قد تم تخفيضها بفضل اللوائح الجديدة ".

تواجه السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي صعوبات جمة تتعلق جميعها بالسلامة الصحية المتعلقة بسائقي الشاحنات ممن قرروا العودة إلى ديارهم وهذه الخطوة من شأنها أن تؤثر على حركة نقل السلع ما بين دول التكتل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمير تشارلز يفتتح مستشفى مؤقتا ضخما في لندن لعلاج المصابين بكوفيد-19

سلال المواد الغذائية .. مبادرات إيطالية لمساعدة الفقراء جراء كورونا

كورونا: بصق على الشرطة بدعوى إصابته بالفيروس.. فكان مصيره الحبس لـ 14 شهرا بجزيرة غوايان