Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

صحفيون معتقلون وطلاب صرب وعمال إغاثة فلسطينيون ضمن القائمة النهائية لجائزة سخاروف

صورة للناشط البولندي من الأقلية البولندية المسجون في بيلاروس أندريه بوتشوبوت، في وسط مدينة وارسو، 25 سبتمبر 2021.
صورة للناشط البولندي من الأقلية البولندية المسجون في بيلاروس أندريه بوتشوبوت، في وسط مدينة وارسو، 25 سبتمبر 2021. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Vincenzo Genovese & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

اختار البرلمان الأوروبي المرشحين النهائيين لنيل جائزة سخاروف لحرية الفكر، على أن يُعلن عن اسم الفائز يوم الأربعاء المقبل في ستراسبورغ.

اعلان

حدد البرلمان الأوروبي، يوم الخميس، ثلاثة مرشحين نهائيين لجائزة سخاروف لحرية الفكر لعام 2025، وهي الجائزة التي تُمنح للأفراد والمنظمات الذين ناضلوا دفاعًا عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والقيم الديمقراطية.

وضمّت القائمة المختصرة لهذا العام الصحفيين المعتقلين أندريه بوتشوبوت من بيلاروس ومزيا أماجلوبيلي من جورجيا، إضافةً إلى الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في فلسطين وسائر مناطق النزاع، فضلًا عن الطلاب الصرب الذين نظموا احتجاجات واسعة ضد الحكومة في بلغراد.

وجرى اختيار المرشحين الثلاثة عبر تصويت أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والتنمية في البرلمان الأوروبي (AFET)، حيث منح كل عضو في البرلمان صوتًا واحدًا.

وقدّمت كل كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي مرشحًا للجائزة، وقد رُشّح الصحفي والكاتب والمدوّن أندريه بوتشوبوت، المنتمي إلى الأقلية البولندية في بيلاروس، من قبل كتلتَي حزب الشعب الأوروبي وحزب التجمع الأوروبي.

واقترح 61 نائبًا في البرلمان الأوروبي ترشيح بوتشوبوت إلى جانب الصحفي الجورجي مزيا أماجلوبيلي، الذي اعتُقل عام 2025 لمشاركته في تظاهرة مناهضة للحكومة، وحُكم عليه بالسجن لعامين بتهم وُصفت بأنها ذات دوافع سياسية.

أما الترشيح الثاني فكان من نصيب نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى جانب الهلال الأحمر والأونروا، وقد تقدّمت به كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين (S&D) بدعم من كتلة اليسار، التي رشحت بدورها الصحفيين في فلسطين، مخصّصة بالذكر حمزة ووائل الدحدوح، وبليستيا العقاد، وشيرين أبو عاقلة، ومنصة عين ميديا.

في المقابل، اختارت الكتلة الليبرالية "رينيو أوروبا" (Renew Europe) الطلاب الصرب الذين أطلقوا احتجاجات عمّت أنحاء البلاد عقب انهيار مظلة خرسانية بمحطة قطار في مدينة نوفي ساد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا.

شارلي كيرك خارج القائمة النهائية

لم تصل مبادرة "فخر بودابست"، التي رشحتها كتلة الخضر/اتحاد أوروبا الليبرالي، ولا الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المرشح من كتلة "وطنيون من أجل أوروبا"، ولا الناشط الأمريكي المحافظ الراحل تشارلي كيرك، الذي طرحته كتلة "أوروبا الأمم ذات السيادة"، إلى القائمة النهائية للجائزة لعدم حصولهم على عدد كافٍ من الأصوات.

وقد أثار ترشيح كيرك جدلًا داخل البرلمان الأوروبي، إذ أدى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على وفاته إلى نقاش سياسي حاد خلال الجلسة العامة بستراسبورغ في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وحظي ترشيح كيرك بدعم عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، بينهم بعض النواب من كتلة حزب الشعب الأوروبي، وفق ما أفادت مصادر من الحزب لـ"يورونيوز"، غير أنه لم يتمكن من حشد تأييد واسع داخل البرلمان.

مشارك يحمل ملصقًا لتشارلي كيرك خلال تجمع لحركة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه" في جامعة ولاية يوتا، في 30 سبتمبر 2025.
مشارك يحمل ملصقًا لتشارلي كيرك خلال تجمع لحركة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه" في جامعة ولاية يوتا، في 30 سبتمبر 2025. Alex Goodlett/ AP

وقال ماركو تاركينيو، النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي، في تصريح لـ"يورونيوز" عقب التصويت: "كان تشارلي كيرك شخصية شديدة الانقسام. لا شك أنه كان ضحية، لكنه أيضًا استخدم خطابًا يحرّض على الكراهية ضد بعض الأقليات".

وأضاف تاركينيو: "في المقابل، فإن الأسماء الثلاثة التي وصلت إلى القائمة النهائية تعبّر عن جوهر جائزة سخاروف، فهي تمثل ضحايا لم يستسلموا ولم يلجؤوا إلى خطاب الكراهية أو يبررونه".

في المقابل، أشاد النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب فوكس اليميني المتطرف الإسباني، هيرمان تيرتش، بإرث تشارلي كيرك، منتقدًا في الوقت نفسه إدراج نقابة الصحفيين الفلسطينيين ضمن المرشحين النهائيين.

وقال تيرتش في تصريح لـ"يورونيوز": "غالبًا ما يكون الصحفيون الفلسطينيون أعضاء في حركة حماس".

وسيُعلَن اسم الفائز بجائزة سخاروف يوم الأربعاء المقبل في ستراسبورغ، على أن يُتخذ القرار من قبل مؤتمر رؤساء البرلمان، الذي يضم الرئيسة روبرتا ميتسولا وقادة المجموعات السياسية الثماني.

وسيُقام حفل تسليم الجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو، في السادس عشر من كانون الأول/ ديسمبر في ستراسبورغ.

وتحمل الجائزة اسم الفيزيائي والمعارض السياسي السوفيتي أندريه سخاروف، وتُمنح منذ عام 1988 تكريمًا للأفراد والمنظمات الذين يدافعون عن حرية الفكر وحقوق الإنسان، من منشقين وزعماء سياسيين وصحفيين ومحامين ونشطاء في المجتمع المدني. ومن بين أبرز الفائزين بها نيلسون مانديلا، المناضل ضد الفصل العنصري وأول رئيس لجنوب أفريقيا، وزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني.

وفي العام الماضي، مُنحت الجائزة لماريا كورينا ماتشادو، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، إلى جانب زعيم المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية 2025 لأبحاثهم حول الابتكار والنمو

المرأة التي واجهت إرث تشافيز ومادورو.. من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟

لجنة نوبل النرويجية تمنح جائزة نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو