Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مطالب المحافظين بالحصول على حقائب واسعة في المفوضية تضع فون دير لاين في مأزق

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بداية الاجتماع الأسبوعي لهيئة المفوضين في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 25 يناير 2023
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بداية الاجتماع الأسبوعي لهيئة المفوضين في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 25 يناير 2023 Copyright AP Photo/Virginia Mayo
Copyright AP Photo/Virginia Mayo
بقلم:  Isabel Marques da Silvaيورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

عبّرت كل من حكومتي إيطاليا وجمهورية التشيك عن رغبتهما في الحصول على حقائب كبيرة ضمن المفوضية الأوروبية.

اعلان

رغبة تعكس قناعتهما بأن المكاسب التي حقّقها المحافظون في الانتخابات الأوروبية يجب أن تُترجم في صيغة تشكيل الهيئة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي.

وهو ما يجعل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تواجه صعوبة أكبر في وضع قائمة المفوضين هذه المرة، إذ تطالب الحكومات المحافظة المتشددة بأدوار كبيرة لمرشحيها.

وقال المحلّل في مركز السّياسة الأوروبّية، يوهانس غريوبل، لـ يورونيوز: "سيكون المفوضون الذين ستستقبلهم أورسولا فون دير لاين من الدول الأعضاء أكثر تنوّعًا من حيث الآراء السّياسية مقارنةً بالماضي، مع وجود المزيد من المشكّكين في أوروبا في الحقائب الوزارية".

أعضاء البرلمان الأوروبي يدخلون إلى القاعة العامة أثناء استعدادهم للتصويت في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، شرق فرنسا، الخميس، 18 يوليو 2024
أعضاء البرلمان الأوروبي يدخلون إلى القاعة العامة أثناء استعدادهم للتصويت في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، شرق فرنسا، الخميس، 18 يوليو 2024Jean-Francois Badias/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وقد طلبت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، عن حزب "إخوان إيطاليا" اليميني المتطرف، منصب نائب رئيس الوزراء في مجال الاقتصاد، بينما قال نظيرها اليميني التشيكي بيتر فيالا إنه يريد "حقيبة قوية، ويُفضّل أن تكون اقتصادية".

وتعد هذه المطالب أيضًا رد فعل على ما يسمى بـ "الطوق الأمني" للأحزاب الأكثر تأييدًا للاتحاد الأوروبي ضد اليمين المتطرف، كما يتضح من اختيار قادة المؤسسات: فون دير لاين من يمين الوسط، وأنطونيو كوستا المرشح لرئاسة المجلس الأوروبي اشتراكي، وكاجا كالاس، المرشح الذي تم اختياره لمنصب رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي المقبل، ليبرالي.

وسيستفيد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أيضًا من نتائجه الجيدة في الداخل، حتى أنه كان القوة الدافعة وراء مجموعة يمينية متطرفة جديدة في البرلمان الأوروبي، وهي مجموعة "وطنيون من أجل أوروبا".

وخلال المفاوضات، ستسعى فون دير لاين أيضًا إلى الحصول على أفضل صيغة للحقائب الجديدة كما أبرزتها في خطابها أمام البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي: الحماية والإيواء والعلاقات مع البحر الأبيض المتوسط خاصة في سياق الهجرة.

وإضافة إلى ألمانيا، فإنّ 8 دول من أصل 27 قامت حتى الآن بتقديم مرشحيها وهي: فرنسا وإستونيا وفنلندا وأيرلندا ولاتفيا وهولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي

بعد إعلان أوكرانيا استعدادها للحوار.. الكرملين يعلق: ننتظر المزيد من التفاصيل

هاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟