Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هاريس تمتنع عن حضور خطاب نتنياهو: خطوة تكتيكية أم موقف مبدئي؟

نائبة الرئيس كامالا هاريس تصل للتحدث من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن- Alex Brandon
نائبة الرئيس كامالا هاريس تصل للتحدث من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن- Alex Brandon Copyright Alex Brandon/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
Copyright Alex Brandon/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أحدث قرار هاريس بشأن مقاطعة خطاب نتنياهو اليوم في الكونغرس جدلًا حول موقفها المستقبلي من إسرائيل.عكس بايدن كانت تسعى لتظهر أكثر تعاطفًا بشأن الحالة الإنسانية في غزة، فقد أثار خطابها الحقوقي في مدينة سيلما في وقت سابق اهتمامًا واسعًا حول دعوتها إلى "وقف إطلاق النار"ووصف ما خلفته إسرائيل بالكارثة.

اعلان

صحيفة "التلغراف" البريطانية، نقلت انتقادات لمسؤولين إسرائيليين تجاه هاريس بسبب امتناعها حضور خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس يوم الأربعاء.

ونُقل عن المسؤولين قولهم للصحيفة أن هاريس، فقدت توازنها، فهي باتت "غير قادرة على التمييز بين الخير والشر" وأن "العالم ليس بحاجة لقادة من هذا النوع".

فمقاطعتها لخطاب نتنياهو "ليس أحد الطرق الجيدة للتعامل مع الحلفاء" يقول البعض.علمًا أنه من المقرر أن يجري لقاء بين هاريس ونتنياهو في وقت لاحق من زيارته.

وليس واضحًا حتى الآن إذا ما كانت مقاطعة هاريس للخطاب تأتي كرسالة واضحة بأن سياسة أميركا الخارجية تجاه إسرائيل ستتغيرفي حال فوزها في الرئاسة، أو أنها تحاول استغلال الحالة العاطفية للشارع الأميركي المنقسم حول زيارة نتنياهو.

تعليقات حول موقفها

"علامة على التحيز المؤيد لحماس"

من جهته انتقد رئيس مجلس النواب مايك جونسون كسائر الجمهوريين قرار هاريس بعدم لقاء نتنياهو يوم الأربعاء، مفسرًا حركتها بأنها تخلي فعلي عن "حليف أمريكا".

أما رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينغريتش فعبر عن الخطوة باعتبارها "علامة على التحيز المؤيد لحماس" بين الديمقراطيين.

من جهته سعى أحد مساعدي هاريس لتخفيف الجدل حول موقفها المستقبلي من لقاء نتنياهو قائلًا: "نتوقع أن تؤكد التزامها على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات" وأضاف بأنها ستدين مرة أخرى هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول، لكنها ستعاود التأكيد على قلقها العميق بشأن الوضع الإنساني في غزة وفقدان الأرواح البريئة."

وأكد المقربون أن خطوة هاريس لا تهدف لإهانة نتنياهو، حيث قالت حملتها أنه "لا ينبغي تفسيرالخطوة كـتغيير في موقفها تجاه إسرائيل".

يذكر أن هاريس وقفت إلى جانب إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول، لكنها كانت تحاول إعلاميًا أن تظهر أكثر توازنًا بين الخطاب الحقوقي الذي تدعيه، وبين "الثوابت" في سياسة أميركا الخارجية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مطالب المحافظين بالحصول على حقائب واسعة في المفوضية تضع فون دير لاين في مأزق

شاهد: مئات الأمريكيين يحتشدون أمام البيت الأبيض احتجاجًا على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس

قُبيل المناظرة الرئاسية الأولى: هاريس تنعزل في فندق وترامب يجتمع بالخبراء