هذه البطولة أصبحت حدثًا اجتماعيًا ورياضيًا بارزًا في المنطقة، حيث يشارك فيها سكان القرية والمسؤولون المحليون. وتتميز المباريات التي يُشرف عليها حكام محترفون، بالإقبال الكبير من الجماهير المحلية التي تحرص على حضور المنافسات.
وتُعد هذه الفعالية وسيلة لتعزيز الترابط الاجتماعي بين الأجيال، حيث يتبع الفريق الخاسر عادة تقليدية يتمثل في تقديم الشاي والحساء للفريق الفائز.
وقال أومر فاروق سويداش، أحد المشاركين البالغ من العمر 60 عامًا: "نلتقي عادة في الشتاء للعب والتواصل الاجتماعي، وقد استمرت هذه اللعبة معنا لسنوات طويلة". وأشار علي سويداش، أحد المشاركين الآخرين البالغ من العمر 35 عامًا إلى: "أدعو الجميع للمشاركة في هذه البطولة، فهي رياضة ممتعة تُنظم سنويًا".