مرتادو ساحة مارتن في حي الاعمال وسط سيدني كما سكانه تحدثوا عما يعيشوه في ظل ازمة احتجاز الرهائن في مقهى "ليندت".
مقهى ليندت في ساحة مارتن وسط في سيدني مقهى شعبي يعج بالزبائن خاصة في هذه الفترة من السنة بمناسبة الاعياد. لكنه تحول الى مقر لاحتجاز الرهائن على يد مسلح رفع علماً يبدو علم الاسلاميين المتطرفين.
احدى النساء عادة ما ترتاد المقهى وكادت ان تكون بين الرهائن، تقول باكية: “اسرع دوماً للوصول الى المحطة واصعد السلالم لاشرب القهوة في مقهى ليندت ولسبب ما هذا الصباح قررت ان اشربها في المحطة … اسباب عدة دفعتني لذلك”.
احد الرجال يوصل ابنه يومياً الى الى دار للحضانة مقابل المقهى، يصف ما حدث معه: “اسرعت قدر المستطاع لاخراجه من الدار، من هذا الوضع الرهيب”.
اما سكان الحي فيشعرون بصدمة كبيرة وصفعة وصلت اليهم، الى عقر دورهم.
حي الاعمال الذي يشهد عادة حركة ناشطة تحول الى ساحة حرب بعد ان طوق رجال الامن المكان مدججين بالسلاح. واخلوا المباني المحيطة به بانتظار انتهاء هذه الازمة.