إستهل رئيس الحكومة الجديدة في اليونان أليكسيس تسيبراس أول اجتماع له بالحديث عن توقعات اليونانيين في تغييرات جذرية من حكومتهم.
رئيس الحكومة الجديدة في اليونان أليكسيس تسيبراس إستهل أول اجتماع له بالحديث عن توقعات اليونانيين في تغييرات جذرية من حكومتهم.
تسيبراس عرج أيضاً على مشكل الديون و ابدى استعداده للتفاوض مع الدائنين ، و لكن دون أن يدخل في صراع مدمر.
أليكسيس تسيبراس رئيس الوزراء يقول:
“نحن لن ندخل في اشتباكات متبادلة و مدمرة، و لكن لن نستمر في سياسة الكارثة و سياسة الخضوع.”
تسيبراس وضع من أولياته محاربة الفقر، وتعهد باستعادة الكرامة للمواطن اليوناني، ومن هذه التدابير إعادة الراتب الثالث عشر، أو كما يسمى في اليونان منحة عيد الميلاد.
ديمتري ستراتوليس ، وزير الضمان الاجتماعي يقول:
“كأول خطوة، سنقوم بإعادة المنحة التي تعطى في احتفالات عيد الميلاد، للذين لا يتجاوز أجرهم 700 يورو في الشهر.”
كما أضاف تسيبراس أن على الوزراء معالجة البطالة، و شدد على ضرورة محاربة الفساد و المحسوبية.
ستاماتيس جيانيسيس مراسل يورونيوز يقول:
“في بداية هذا الاجتماع الوزاري، يبدو أن السيد تسيبراس تخلى عن الخطاب القاسي، خلال الحملة الانتخابية، و تبنى رؤية أكثر واقعية ،سواء في علاقاته مع حكومات نظرائه في الاتحاد الأوروبي، أو في المسائل الوطنية الصعبة.”