ناقش نواب البرلمان الأوربي المبادرة الفرنسية-الألمانية وقمة مينسك التي يبحث خلالها قادة روسيا، ألمانيا، فرنسا وأوكرانيا خطة سلام لوضع حدّ للنزاع المسلح الذي تشهده المناطق الشرقية من أوكرانيا
المبادرة الفرنسية-الألمانية لإيجاد حل للنزاع المسلح في أوكرانيا وقمة مينسك في قلب نقاشات البرلمان الأوربي بين رئيسة الدبلوماسية الأوربية فيديريكا موغيريني وأعضاء البرلمان الأوربي.
مبادرة السلام الفرنسية-الألمانية لوضع حدّ للنزاع المسلح شرق أوكرانيا تهدف إلى ضمان تطبيق اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها في أيلول-سبتمبر في مينسك
“الفرصة الكبيرة التي نملكها اليوم، من هذا البرلمان الأوربي، هو إطلاق رسالة. ورسالتي أنا إلى جميع الأطراف وإلى روسيا أولا وقبل كل شيء، وأولئك الذين سيجتمعون في مينسك، أغتنموا الفرصة وأخيرا، فكروا بالموافقة على تنفيذ إجراءات إتفاق مينسك. هذا ما تحمله رسالتي، إنّها الطريقة الوحيدة، والتي ستمكننا من إيجاد سبل للخروج من الأزمة“، قالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي.
النائب الهولندي المحافظ في البرلمان الأوربي يوهانس كورنيليس فان بالين يأمل أن تتغير بعض مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فان بالين قال: “على بوتين أن يثبت بأنه صادق، وفي حال اثباته بأنه غير صادق، ستكون هناك أشياء يتوجب علينا القيام بها. لكني لن أتكهن بذلك الآن. أنا متفائل، لأنني أريد أن تسير الأمور”.
نواب البرلمان الأوربي أجروا محادثات الاثنين مع أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما، والذي اكد أنّ روسيا تريد حلا سلميا بينما أشار نواب البرلمان الأوربي إلى أنّ موسكو لم تحترم مبادئ إتفاق مينسك.