لمرات عدة كانت ثروة بوتين موضع جدل في وسائل الاعلام، واثر ظهور وثائق بنما ليكس الاخيرة زادت حدة التساؤلات عن كيفية تشكل ثروة الرئيس الروسي أو
لمرات عدة كانت ثروة بوتين موضع جدل في وسائل الاعلام، واثر ظهور وثائق بنما ليكس الاخيرة زادت حدة التساؤلات عن كيفية تشكل ثروة الرئيس الروسي أو المحيطين به.
الوثائق تكشف كيف أصبح أفراد عائلته والمقربين منه اصحاب ثروات طائلة، فاسم الرئيس فلاديمر بوتين لم يظهر في الوثائق، ولكن اثنين من الاصدقاء المقربين منه.
بدأت القصة من سان بطرسبرغ حيث ينحدر بوتين وفي عام 1977 كانت علاقة صداقة تربطه بعازف التشيلو الشهير سيرغي رولدوكين والذي كان عرابا لابنة بوتين.
ويعتبر كل من سيرغي رولدوكين ورجل الاعمال يوري كوفالتشوك اعزالاصدقاء بالنسبة للرئيس بوتين وكوفالتشوك هو بنك الاسرار الشخصية للرئيس و هو من يرأس “روسيا بنك” الذي مقره سان بطرسبرغ مقر عمليات انشاء الثروة بالنسبة لبنما ليكس.
اذا حاولنا تبسط هذه العملية المعقدة :
روسيا بنك وبحسب الوثائق المسرية ساهم في إنشاء 7 شركات بالنيابة رولدوكين في الخارج، الشركات مدارة عن بعد وهي موجودة في بنما، بليز أو جزر العذراء البريطانية.
الشركات كانت قد سجلت عن طريق محامي شركة سرية متخصصة في توطين الشركات الخارجية وهذا من اجل أن يكون هناك اي مجال للحديث عن التهرب الضريبي. بحسب قاعدة بيانات “موساك فونسيكا”
الأموال تدور في إطار قروض ضخمة للشركات المعنية يقدمها البنك التجاري الروسي الموجود في قبرص وهو بنك يخضع لحكومة موسكو.
وبالعودة الى خزائن تلك الشركات ،شركة “ساندالوود” القارية التي أنشئت في جزر العذراء البريطانية حصلت بين عامي 2009و2012 على أكثر من مليار دولار في شكل قروض.
في عام 2011، قرض كبير بقيمة وصلت الى عشرة ملايين دولار منح من شركة “ساندالوود” من خلال وسيط الى الشركة تملك منتجع إيغورا للتزلج، بالقرب من
سانت بطرسبرغ حيث اقيم حفل زواج ابنة بوتين كاترينا عام 2013.
باختصار لكلما سبق الدائرة المقربة جدا من الرئيس بوتين قامت باخراج حوالي 2 مليار دولارمن روسيا.