يبدو ان النصيب الأكبر من فضيحة تسريب بنما ليكس وهي اكبر وثائق في التاريخ كشفها عدد من الصحفيين الاستقصائيين تتحدث عن تورط نحو مئة واربعين من القادة
يبدو ان النصيب الأكبر من فضيحة تسريب بنما ليكس وهي اكبر وثائق في التاريخ كشفها عدد من الصحفيين الاستقصائيين تتحدث عن تورط نحو مئة واربعين من القادة السياسيين العالميين ومشاهير آخرين في تهرب ضريبي وغسيل اموال طالت روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين والحلقة التي عملت معه، وكشفت الوثائق عن ملياري دولار اميركي وجدت في حسابات بالخارج على صلة بأصدقاء للرئيس بوتين. رد فعل الكرملين كان صارما واعتبر ان روسيا مستهدفة من هذه التسريبات التي ووفقا للكرملين كشفها عملاء في جهاز الاستخبارات الاميركية.
ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكريملين يقول:
“من الواضح ان النية والهدف الرئيس لهذا الهجوم بالمقام الأول هو بلدنا وهو ايضا الرئيس فلاديمير بوتين نفسه”.
وسائل الاعلام الروسية الرسمية لم تأت على ذكر فضيحة ملاذات بنما، وانفردت صحيفة نوفايا غازيتا المستقلة بنشر الخبر، فيما تباينت آراء الناس في موسكو كول ما كشفته بنما ليكس فيما يخص روسيا:
“هل تعلم ما الذي افكر فيه حيال الأمر؟ لم يتم اثباته، لم يمسكوا هؤلاء الاشخاص متلبسين بالجريمة، هي فقط تقارير التابلويد الصفراء”. “بالطبع هناك فساد الى حد ما، لا استطيع شرح كل التفاصيل، لكن الفساد واضح وموجود في البلاد”.
الاموال التي يتم تهريبها من دائرة بوتين وصلت الى اكثر من مليار دولار في الفترة بين 2009 و2011 عبر شركات وهمية. واظهرت الوثائق ان بوتين وحلقته الاولى اعتمدوا وسيلة لتهريب الاموال منح قروض من قبل مصرف روسيا العمومي دون ان تعاد هذه القروض، واخرى يتم تحويلها من حساب الى آخر الى ان تختفي فضلا عن بيع اسهم وهمية وتحويل العملة الى الخارج بحجة التجارة وكانت تحول من الحقلة الاولى العاملة مع بوتين الى بنما.