إيران لا تريد التراجع والأولوية بالنسبة إليها الآن هي الاستفادة من الفرع الجزئي للعقوبات الدولية عنها بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في منتصف
إيران لا تريد التراجع والأولوية بالنسبة إليها الآن هي الاستفادة من الفرع الجزئي للعقوبات الدولية عنها بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في منتصف كانون الثاني-يناير لزيادة انتاجها وصادراتها واستعادة حصصها من الأسواق. طهران اعتبرت أنّ اجتماع الدوحة يخص الجهات التي تريد المشاركة في خطة تجميد الانتاج وهي مسألة لا تعنيها.
“إيران أعلنت أنّ أي توقعات لخفض إنتاجها أمر غير منطقي في ظل الظروف الحالية وأنها لن تخضع لأي ضغط وتخطط لزيادة صادراتها إلى مليونين ومائتين وخمسين برميلا يوميا، أي بزيادة تصل إلى ثمانمائة ألف برميل يوميا، مقارنة مع صادراتها حاليا“، يؤكد مراسل يورونيوز من العاصمة الإيرانية طهران جواد منتظري.
الخبراء يعتقدون أنّه من الصعب جدا على الجمهورية الإسلامية تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي بسبب تهالك البنية التحتية في إيران. فالبلد لا يملك التكنولوجيا الحديثة والمتطورة ولا الوسائل المالية المتاحة لتحقيق طموحاتها في المجال النفطي.