ميشال تامر الرجل الذي لطالما أراد الخروج من ظلال ديلما روسيف. رجل الدستور الأول ذو الخامسة والسبعين عاما. منذ بداياته في ألفين و احد عشر رافق في
ميشال تامر الرجل الذي لطالما أراد الخروج من ظلال ديلما روسيف. رجل الدستور الأول ذو الخامسة والسبعين عاما.
منذ بداياته في ألفين و احد عشر رافق في مسيرته السياسية الرئيسة ديلما روسيف وعمل على تحقيق الإستقرار في حكومتها بمهارة وذكاء.
صرح نائب رئيس حزب الإئتلاف، روميو جوكا قائلا:” إبتداء من اليوم وبعد هذا الإجتماع التاريخي يسحب الحزب الثقة من حكومة ديلما روسيف”
في الحادي عشر من أبريل نشرت صحيفة فالور ايكونومي جزء من خطاب تامر حيث توقع سحب الثقة من روسيت و إقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية
اليوم التالي، نفى تصريحاته لإحداث إنقلاب وقال انه أرسل الفيديو لمجموعة من أعضاء الحزب وليس للصحيفة المذكورة. ولكنه لن ينفي إقتراحه بتشكيل حكومة وحدة وطنية و تأييده للمحادثات متعددة الأطراف. ولكن تبين بعد ذلك أن تصريح تامر كان مقصودا
حيث صرح في الحادي عشر من أبريل قائلا:”
أنا سعيد بفتح مجال الحوار فهو من نشاطاتي المفضلة، ليس لأني واثق بإمكانية وجود الحلول بمفردي ولكني مؤمن بقوة الحوار الجماعي وتأثيرة على كل قطاعات المجتمع، هيا لنخرج بلدنا من هذه الأزمة”
أصبح الأمر الآن بمثابة الخيانة العظمة للرئيسة ديلما روسيف، الأمر الذي أتهم به تامر و رئيس مجلس النواب
روسيف لم تقف مكتوفة الأيدي صرحت قائلة :”
أصبح الأمر واضحا، اثنين من قادة حكومتي يعملان معا و بطريقة متعمدة”
من المنطقي أن يحدث ذلك ، فإذا صوت مجلس الشيوخ بالاجماع على إقالة روسيف سيتولى ميشيل تامر بدوره سلطة البلاد حتى عام ألفين وثمانية عشر
ومن الملفت أنه في الخامس عشر من أبريل أمر قاضي المحكمة العليا في البرازيل ماركو اوريليو ميلو، أمر مجلس النواب بالشروع في إجراءات اتهام تامر لارتكابه نفس الجريمة المنسوبة إلى روسيف