الباحثون في وكالة الفضاء الأوروبية يختبرون جيلاً جديداً من الطابعات ثلاثية الأبعاد، لاستخدامها في الفضاء.
الباحثون في وكالة الفضاء الأوروبية يختبرون جيلاً جديداً من الطابعات ثلاثية الأبعاد، لاستخدامها في الفضاء. هنا، في هذا المختبر، في المركز الأوروبي للتطبيقات والاتصالات الفضائية في مدينة ديدكوت، يعمل الباحثون على تطوير طابعات ثلاثية الأبعاد، من شأنها المساعدة في استكشاف الفضاء في المستقبل.
ويقول مدير التكنولوجيا في وكالة الفضاء الأوروبية: “بشير النجاح هائل. يمكننا تشكيل أجزاء معقدة للغاية دون استخدام مسمارٍ واحدٍ، عن طريق تشكيلها ككتل. هذه ميزة رائعة من حيث الوقت والحجم، ومن حيث القدرة على فعل الأشياء التي كانت مجرد أحلام”.
هناك الكثير من الاختبارات التي لابد القيام بها نظرا لدرجات الحرارة القصوى وانعدام الجاذبية عند الخروج من الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
ويقول المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية: “في الماضي، كنا نأخذ كل أشيائنا معنا عند الذهاب إلى كوكب آخر أو إلى القمر. ولكن وجود التربة على سطح القمر وسطح المريخ، يمكننا من استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد في المستقبل لإنشاء هياكل على سطحيهما”.
تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بطابعات ثلاثية الأبعاد لتشكيل المواد البلاستيكية. وعلى المدى القصير، تهدف وكالة الفضاء الأوروبية إلى استخدام هذه التكنولوجيا لإنتاج بعض أجزاء محركاتها، مثالاً، فضلاً عن استخدام الموارد الطبيعية الخاصة بالقمر والكواكب الأخرى لبناء قواعد على أسطحها.