المجاعة تجتاح جنوب السودان وتهدد بلدانا أخرى

في مناطق واسعة من جنوب السودان انتشرت المجاعة بسبب استمرار الحرب الأهلية، ما أجبر عشرات آلاف الأشخاص على الفرار باتجاه السودان وأوغندا
عديد اللاجئين اضطروا إلى السيرأياما من أجل الوصول إلى ولايات حدودية في السودان وأوغندا، ويشكل النساء والأطفال تسعين في المائة من الوافدين الجدد
وتقول امرأة نازحة: ليس لدينا ما يكفي من الغذاء. نحن في حالة حرب ونعاني الكثير من المشاكل في بلادنا. الآن نحن في حاجة إلى الغذاء، وبعد ذلك سنحل مشاكلنا
ويقول منسق برنامج الغذاء العالمي جورج فومينيان: يعيشون الآن اعتمادا على ماء نباتات فيما يقتصر غذاؤهم على جذور الأعشاب البرية، وهم غالبا يأكلون مرة واحدة
ويتوقع أن يرتفع عدد المتضررين من سوء التغذية في جنوب السودان إلى أكثر من خمسة ملايين شخص خلال أشهر قليلة، إذا لم تبذل الجهود من أجل وضع حد لانتشار الأزمة